
رمضانيات جاهلة
فى الحديث الشريف من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين ، وقال البخاري باب العلم قبل العمل
لقد لاحظنا اشخاصا لا يذهبون الى صلاة العشاء الفريضة وانما يذهبون الى التراويح يستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير ، كما لاحظنا بعضهم يخرج فى الساعات الاخيرة من الليل يصلي نافلة يفتح لها بوقا لكي يحسب كل من استقظ يريد الصحور ان ذلك صلاة الفجر فيترك الصحور ظنا منه ان الصبح طلع وصاحب النافلة كان ينبغي عليه ان يصليها دون حاجة لفتح بوق لها فالبوق ينبغي ان لا يفتح الا للاذان فقط لكي يعلم الناس ان الوقت الصلاة حان اما فتح الابواق للنوافل فهو من هذه البدع السيءة التى نشاهد البعض يمارسها ويحسبها دينا ولانهم من المراءين يفعلون ذلك مراءات والنافلة اظهارها مكروه شرعا ويبطل اجرها الا لضرورة وهؤلاء اذا اراد احدهم ان يبول يفتح لذلك فوقا مزعجا وهو لا يدري ان الاضرار بالناس يتبع الشرك بالله مباشرة .
لقد صليت فى طفولتي خلف ايمة وعلماء وشيوخ محاظر عريقة فى المدن القديمة ولم ارا احدا منهم يجمع الناس للتراويح بعد ختمها ليلة سبعة وعشرين لكن اهل البدع لا يملون من زيادتها وتنوع بدعهم واهواءهم حتى ياتي امر الله ويسالون عما كانوا يعملون