
تصنف مراسلون بلاحدود بلادنا بأنها مازالت فى مؤخرة مؤشر حرية الصحافة لديها حيث تحتل المرتبة الأكثر من تسعين من اصل مائة وستين دولة شملها المؤشر
الصحافة فى بلادنا تعاني من التمزق وسطو المؤسسات الغير صحفية على المهنة لم تتلقى مساعدة من الدولة خلال الأعوام الأخيرة التى اجتاح فيها وباء كورونا العالم وقامت الأنظمة بمساعدة صحافتها ولم تتركها فريسة الإهمال والفيروس أما بلادنا فلا شيء للصحافة سوى البقاء فى الوضع الكارثي الذي تركها فيه نظام ولد عبد العزيز ، الصحافة الموريتانية بحاجة إلى إصلاح ودعم وتمويل ورواتب دائمة لرؤساء التحرير للصحف والمواقع التى رؤسائها عاطلين عن العمل ، الصحافة الموريتانية بحاجة إلى إصلاح وفى السنة الماضية أمر الرئيس بتعيين لجنة سماها لجنة إصلاح الصحافة ومكثت فترة طويلة تعكف على إصدار تقرير وسلمته للرئيس لم يجد طريقه حتى إلى التطبيق ، الصحافة الموريتانية بحاجة إلى الإعلانات الصحفية والأشهار والأشتراكات المالية من المؤسسات العمومية والخصوصية ولا وجود لشيء من ذلك سوى بعض الفتاة الذي يقدم لبعض النافذين من المحسوبين على الصحافة من طرف بعض النافذين للسياسيين من أجل تلميع صورهم للرأي العام وهذا لا يفيد الإعلام الوطني ولا الدولة على الإطلاق
إذن الصحافة بحاجة إلى لفت وإلى عدل وإلى حكومة إصلاح وهو ما لم يحصل بعد