التاريخ مليء بالعبر ومن لم يدرس التاريخ سيظل رأسه داخل جثته لايدري مكانه لذا قررنا أن نتناول بعض الوقفات التاريخية لنسلط عليها الأضواء
نبذ عن مبارزات واقتتال ابطال عبر التاريخ
الحلة الاولى
التاريخ مليء بالاحداث والصراعات فيها الكثير من العبر وسوف نلقي الضوء على بعضها خلال حلقات
وفى هذه نذكر قتال الاشتر وعبد الله بن الزبير الاشتر هو البطل المعروف والصحابي الجليل مالك النخعي سيد قومه وعبد الله بن الزبير هو البطل المعروف وابن حواري النبي صلى الله عليه وسلم البطل المعروف الزبير بن العوام من اشهر فرسان الاسلام كان قتالهما بعد بيعة الناس لعلي بن ابي طالب وخروج عاءشة وطلحة والزبير على علي كرم الله وجهه واستلاءهم على البصرة وعزل والي علي عليها وذهاب علي بجشيه نحوهم قال الاشتر وكان مع علي لقد عرفت ان ابن الزبير هو من حرض خالته عاءشة على الخروج وتمنيت لقاءه لكي اضربه بهذا السيف ، واراد الله ان يلتقيا فى معركة الجمل فتضاربا بالسيوف وتطاعنا بالرماح حتى تحطمت فى ايديهما ثم تقابضا بالايدي وتصارعا صراع الفيلة وتحولا الى صراع الثعابين تارة يعلوا احدهما على الاخر والغريب ان اي منهما لم يقتل الاخر واصيب بن الزبير بجروج بليغة واختفى بعدها حتى انتهت معركة الجيشين بانتصار امير المؤمنين علي بن ابي طالب وثم طلبت عاءشة من اخيها محمد بن ابي بكر الذي تربي فى حضن علي بن ابي طالب بعد وفاة ابيه لان علي تزوج امه بعد ابي بكر اقول طلبنت عاءشة من اخيها البحث عن ابن اختها عبد الله بن الزبير وبحث عنه فوجده مخفيا فى اطراف المدينة فذهب به الى عاءشة وعاد معها الى المدينة وفى هذه المعركة سؤل علي عن مصير من قتلوا فيها قال قولته المشهورة القاتل والمقتول فى الجنة الا قاتل الزبير
