
الأنظمة تبنى وتشيد كالمباني وكلما كان الأساس قويا ومتينا يصمد البناء وسيتقيم أمام عاديات الزمن والعواصف ، أما إذا كان البناء يعتريه الخلل من هنا وهناك يكون البناء عرضة للأنهيار فى كل لحظة أو لسقوط بعضه أو لتشقق فى جدرانه أو لميلان لخلل ما فى بنية النظام وهذا ما كنا نحذر منه ونطلب من كل نظام جاء أن يصحح الأساس الذي يبني عليه نظامه لكي تسقيم الأمور فى البلد ويسلم من الخلل والأنهيار فى المستقبل ولكننا دائما لا نجد آذانا صاغية من طرف الأنظمة فكل نظام جاء يستخدم نفس الأساس القديم الذي يجمع الأختصاصيين على أنه لم يكن أساسا متينا وأنه بني على عجل وبطريقة غير فنية وأنه ينبغي تغييره بسرعة ووضع أساس جديد يعتمد على المعايير الفنية القابلة للبقاء والأستمرار