كانت دعاية ولد عبد العزيز تنشر عند كل أسبوع عند اجتماع للحكومة تقريبا هذه الجملة ، هذا وقد أمر فخامة رءيس الجمهورية أعضاء الحكومة بالتقرب من المواطنين وتسوية مشاكلهم وتحسين ظروفهم المعيشية ، ولم تقترب الادارة من المواطنين ولم تسوى مشاكلهم ولم تتحسن ظروفهم المعيشية ، مجيبه حث الرئيس أعضاء الحكومة على التسريع فى عمل الحكومة لصالح المواطنين وهو ما يذكرني بذلك
مصيبتنا فى التربية الفرنسية الأستعمارية هي فلسفتها التى تقدس المادة وتعتبرها هي كل شيء ومن لا مال له لا قيمة له فى الفلسفة الفرنسية التى ورثها شعبنا عن المستعمرعمل بها شعب أمي فأخذ بها وترك القيم الإسلامية التى تجعل الفضل بيد الله يوتيه من يشاء وأن قيمة الإنسان ليست بما يملك من حطام الدنيا وإنما بالفضل والعلم والأستقامة والنزاهة والصدق ،
ثم إن الفرق بين الانسان الحر والانسان المسعبد ، هو حرف واحد لا ازيد ، من يستطيع ان يقول لا لما لا يرغب فيه او نعم لما يوافقه فهذا هو الانسان الحر ، اما من لا يستطيع ان يقول لا وانما يستطيع قول نعم فقط فهو الانسان المسعبد الذي لا يتمتع بحريته انظر الفرق فهو لا ونعم فى محلها فقط
