الأستقالة عبارة عن مسئولية وأخلاق وثقافة إذا فشل موظف عمومي فى مهامه أو حدث شيء فى الإدارة التى تحت إشرافه يتحمل المسئولية ويقدم أستقالته هذا هو ما يجري فى العالم لكن بلدنا شيء آخر ونظامه الذي تأسس عليه يختلف عن جميع الأنظمة فى العالم لكونه نظاما ولد قيصريا فى عيادة أجنبية ورضع اللبن الحرام وترعرع فى أحضان الأستعمار وتعلم فى مدارسه وأصبح يقلده فى الزي والثقافة ويخالفه فيما عدى ذلك يمنع حقوق الإنسان ويقصى كل من لم يكن لسانه أعجمي وقلبه منافق تعلم من المستعمر الدعاية الكاذبة والأحكام المخادعة والأخلاق الفاجرة بالإضافة على تنمية الجيوب بدل تنمية الشعوب لم يخلق مؤسسات إنتاجية تشغل العاطلين وتساهم فى الإنتاج المحلي ولم للناس من عمل سوى وظائف الحكومة ولهذا هناك اسباب تجعل الموظف لا يستقيل :

هناك اسباب تجعل المسؤولين الموريتانيين لايستقيلون ولو انهارت المؤسسات والوزارات والادارات الواقعة تحت مسؤولياتهم

البطالة المتفشية فى البلد وصعوبة الحصول على وظيفة

ومنها عدم الكفاءة اذ يعين المسؤول على اسس غير معنية بشرط الكفاءة كما هو جاري فى العالم

ومنها الزوجة التى عادة اذا خرج موظف من منصبه او اقيل ولم تعد تحصل على مخصصاته تغتاظ وتطلب الطلاق

ومنها عدم ثقافة المسؤول وعدم تحمله للمسؤولية ، ومنها تزوير الشهادات التى عادة ما يدخل بها الكثيرين سلك الوظيفة

ومنها الوساطة التى دخل بموجبها غالبية الموظفين العمل