الفساد مرض من أمراض الأمم وهو من اسباب القضاء عليها بل هو المسبب الأول

جمعة, 03/12/2021 - 09:55

 

إذا عجزنا عن معاقبة المفسدين فى الأرض فمعنى ذلك أننا نسير نحو الزوال هناك ملفات فساد تضاهي أو تفوق تلك التى فتحت والتى لم تحسم بعد بحاجة إلى فتحها والبت فيها فلا معنى لفتح البعض وترك الآخر ، 

وبلادنا بحاجة إلى حكامة رشيدة وإلى أطر أكفاء ونزهاء ويستطيعون البناء بالعلم والأفكار الخلاقة والبحث عنهم وإيجادهم وترقيتهم فى المكان المناسب من مسئولية قيادة البلد وإذا لم تقم بها فقط أخلت بواجب وطني ، يقول الشاعر المتنبي فى عتاب سوف الدولة على تقديم أشخاص للمناصب العليا مزيفين ، أعيذها بنظرات منك ثاقبة ،، بأن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم ، استشهاد ؟ كل من رأينا رأيه فى العشرية السابقة يطالب بمعاقبة المفسدين

حتى هؤلاء الذين استفادوا من الفساد وشبعوا من المال الحرام وتمولوا من فتات المفسدين ينددون بما قام به اصحاب عشرية الفساد والحقيقة أن الكثيرين انغمسوا فيها ومن تعفف وامتنع من الانغماس شخص واحد اعرفه ولم يجد بعد من ينصفه حتى الان 

هل نحن نريد محاربة الفساد والمفسدين أم نريد بقاء الفساد والمفسدين على حالهم يسرحون ويمرحون ويرتعون فى أموال الشعب دون محاسبة ولا معاقبة ، إن الفرق شاسع بين الفساد والإصلاح وبين الكفائة والأستقامة مع الجهل والتخريب

على مدار الساعة

فيديو