
نحن بلدنا بحاجة الى زعيم قوى مؤمن بالله ايمان العارفين وليس إيمان العاميين ومثقف وعارف بالامور ولا يخاف فى الله شيئا ولا يخضع لأي كان من أي جهة كانت داخلية او خارجية يعمل من أجل إصلاح البلد ويقوم بما يريد الشعب لا ما يريد هو نفسه او احدا من زمرته يعرف ان العدل فضيلة وان الظلم رذيلة عقابها نار الله الموقدة التى تطلع على الافئدة ، واقواله تساوى افعاله وإذا قال انه لن يترك احدا على الطريق يقوم بذلك فعلا فيشحن الجميع داخل عربة البلد ولا يعني بقوله انه لن يترك احدا على الطريق الزمرة التى كانت حاكمة البلد فقط هي التى لن يترك احدا منها الا وعينه فى وظيفة ووظف أسرته وابنائه أما غيرهم فلا يعنيهم فى شيء هذا يتنافى بشكل تام مع العدل بين الناس مع الأستقامة والأخلاق ومع حقوق الناس فى البلد إن موريتانيا ليست ملكا لشخص بعينه ولا للأفراد ولا لمجموعة وإنما هي ملك لأبناء هذا البلد قاطبة وينبغي أن يكون لكل فرد نصيبه منها دون غبن ولا هيمنة طرف أو جيهة أو حزب أو قبيلة هناك قبائل متواجدون بكثرة فى الإدارة وفى الحكومة وكل نظام جاء عين منها الكثير بينما هناك قبائل لا تكاد ترى لها وجود لا فى الوظائف ولا حتى فى العمل وهذا الغبن والظلم الذي لايمكن السكوت عليه ، نحن بلد قليل السكان وهيمنة قلة منا على الوظائف وعلى الثروة وحرمان البقية شيء لا يمت بصلة للعدل والمساواة وتكافؤ الفرص ،