
الكثير من الدراسات تشير الى ان اسباب التردي فى الانظمة الافراكوفونية تعود الى هيمنة فرنسا على مستعمراتها السابقة وربما الحالية ايضا واستمرار نفوذها واحتفاظها بالنفوذ عليها فلا تقبل ان يتولى احد الحكم فى تلك البلدان الا اذا كان مواليا لفرنسا ويعتمد على وكلاء فرنسا ويحتفظ باللغة الفرنسية كلغة رسمية للادارة هذا من اسباب تخلف هذه البلدان ومنعها من ممارسة ديموقراطية حقيقية تقبل تبادل السلطة والحكم الرشيد ويتساوى فيها المواطنين ولا يكون هناك احتكار لشيء على طبقة او زمرة بعينها ، ولا شك انهم تذكرون بالنسبة لبلدنا ان الرءيس الحالي ولد الغزواني عندما اراد ان يتقدم للترشح ذهب الى فرنسا ليسوق نفسه عند الاليزا ويعدها بانه لن يغير اي شيء من المصالح الفرنسية فى موريتانيا وان عقيدته السياسية هي الافراكوفونية عندها قبلته فرنسا واعلن ترشحه من فرنسا عبر بعض الصحف الفرنسية ، واظن ان فرنسا تشترط على حكام موريتانيا ان لا يعينوا احدا ممن قاتل فرنسا فى حقبة الاستعمار وبالذات اشخاص هم الاشد نكاية بفرنسا وابناءهم ايضا من المحظور عليهم تولى وظيفة فى البلد وموضوع عليهم فيتو فرنسي حتى وان كانت وظيفة بسيطة مثل مستشار او مجلس ادارة او عضوية فى جهاز حكومي الى غير ذلك