هل تعلمون الأسرة التى لا يشك أحدا فى وطنيتها ومع ذلك محرومة من التوظيف

سبت, 03/06/2021 - 22:34

بطاقة تعريف البلد التى لا يشك احد فى وطنيتها ولا تستفيد من خيرات البلد ابدا كنت سنة الفين وعشرة فى منطقة على الحدود مع جمهورية مالي وعندما قررت العودة الى نواكشوط ركبت سيارة ومعي ركاب فاوقفتنا حكمة امن وطلبت بطاقات التعريف كان ذلك التاريخ يشهد توتر خوفا من الارهاب وكانت الموالي من الركاب لرجل الامن الذي طلب بطاقات التعريف فاخرجت بطاقتى وسلمتها له فلما نظر اليها قال تفضلوا اذهبوا ولم يطلب اي بطاقة من الركاب الاخرين قلت فى نفسي انه عندما راي الاسم عرف انه لايمكن ان يرافقه احد فيه شر للبلد فهذه الثقة لا تباع بثمن نحن بحمد الله اذا ما جاء المستعمر لغزونا وقفنافى وجهه واذا جاء عدو يريد الاعتداء على البلد كنا اول من يلقاه بالسلاح لكن الاستفادة من خيرات البلد ومن التمويل والتوظيف ومن جميع التاءات المستفيدة لا شيء لنا من ذلك على الاطلاق الدولة والحكومة فيها ابناء اسر عديدة حتى أنك قد ترى افرادا من ابناء الأسرة الواحدة موظفين فى الدولة معدى نحن  لا احد منا  فيها انه الاقصاء المتعمد والحرمان الممنهج والتهميش المقصود لا وظيفة ولا عناية بأحد من هذه الأسرة التى يفتخر البلد والعالم بتضحياتها ويشيد بما قامت به يبخل عليها البلد بلقمة عيش فيه من أي نوع كانت بأستثناء أن تكون حراما فنحن لا نأكل الحرام ونعوذ بالله من الكسب الحرام .

على مدار الساعة

فيديو