
ما أنفقه نظام ولد الغزواني على الملاعب والألعاب العبثية هو شيء لا يفعله عاقل أبدا إن شرفنا وسمعة بلادنا لن ننالها عن طريق اللعب العبثي فكرة القدم ليس رياضة وإنما هي مهنة عبثية تستهلك الأموال الطائلة فى مقابل لا شيء وتضر بصحة اللاعبين فهي المسبب الأول للكسور والأعطاب المميتة ولاعبيها أعماهم أقل بكثير من اعمار غيرهم وهي مع ذلك من وحي الشيطان أوحى بها إلى أتباعه من الغرب لكي يشتغلوا بها ويشغلوا بها الناس عنما هو أهم وافضل إن شرفنا وسمعتنا وتقدمنا يكمن فى أمتلاك ناصية العلم والمعرفة والقضاء على الجهل والفقر والأمية والتخلف الذي يعيق كل شيء فى بلادنا ، لو ما صرفناه من أموال على هذه اللعبة اللعينة كنا صرفناه على التعليم والصحة والثقافة والتنمية الشاملة المستدامة لكنا تقدمنا أشواطا معتبرة لكن التخبط فى الأهداف الغير مجدية وأتباع آراء السفهاء ومن يزده ماله وولد إلا خسارا هو الذى جعل بلادنا فى هذا الحال المزري عاجزين حتى عن إطعام سكان بلدنا القليل العدد والكثير الثروات ، أما الحصول على اللقاحات ضد فيروس كورونا فليس هو المشكلة الرئيسة فقد تتبرع بلدان لنا بشيء من فائضها من تلك اللقاحات الغير مضمونة النتائج إنما المشكلة تكمن فى الكادر الطبي ،
فلقاحات كورونا من الصعب الحصول عليها ومن الصعب حفظها بالنسبة لمن حصل عليها ومن الصعب استخدامها لان تقنية التلقيح بها بحاجة الى متخصص ومهارة معينة ، هذا وقد اعلنت ءامريكا انها تعاني نقصا ملحوظا فى الكادر الطبي الذي يعرف استخدام تلقيح كورونا مع ان ءامريكا من اكثر الدول تقنية وتقدما فالحقنة ضد كورونا ينبغي ان توجه الى العضلة حتى تفرغ داخلها واذا لم تصل بدقة الى هناك تكون بلا فاءدة على الاطلاق
وأخيرا المسلمون لن يتقدموا أبدا باللعب والعبث وإنما يتقدمون بالعلم والمعرفة وبالعدل والأستقامة والوحدة والدين إن أمير المؤمنين نصحهم بالقول نحن أمة أعزنا الله بالإسلام ومهما أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله