
على جمهورية ايران الإسلامية أن تتريث فى تعاملها مع آمريكا أن لا تندفع وراء سربات بايدن ، فالنظام الامريكي الآن غير مستقر وبايدن طاعن فى فى حدود الثمانين عاما من العمر واذا تمكن من انهاء ماموريته الاولى الحالية فقد لا يستطيع الثانية ابدا وناءبته لن يصوت لها الشعب الامريكي وشبح ترامب مازال يخيم على المشهد السياسي فى أمريكا عندما امتنع مجلس الشيوخ من ابعاده عن المشهد وبالتالي إذا افترضنا أن ايران قبلت بشروط بايدن ورفع بعض العقوبات وعادت آمريكا إلى الاتفاق النووي وبعد اربع سنوات وعاد ترامب الى البيت الابيض وفرض العقوبات وانسحب من النووي مرة أخرى ماهي النتيجة لإيران إن السياسة لا تبنى على الرمال المتحركة