
نحن مولعون بالأشياء التى تضرنا ولا تنفعنا نصرف الأموال الباهظة على ملاعب لانحسن اللعب فيها وشعبنا يعاني من الجوع والفقر ، نصرف الأموال الباهظة على البعثات فى الخارج وليس لنا موطأ قدم هناك ، نقوم بتكرار التجارب السابق الفاشلة دون أن ننتبه أننا على الطريق الخطأ نعيد ثم نعيد ثم نعيد نفس الأشخاص الذين كانوا فى هرم الأنظمة السابقة التى يتعين علينا التخلص من تبعاتها والتغلب على المعوقات التى خلفتها وهي كثيرة مديونية تتجاوز المائة بالمائة وإدارة فاسدة وفاشلة حتى فى التنظيم وأقتصاد فى باطن الأرض وليس على ظهرها منه ما يسد رمق حي من الأحياء وطرق وكهربة ومياه غير مستخدمة وأراضي زراعية بور وأعتماد كامل على الأستراد الأجنبي والصدقات والتبرع ببعض المواد التى يخشى عليها التلف من طرف بعض البلدان الغنية هذا هو حالنا طيلة الستين سنة الماضية وهو الذي مازالنا عليه حتى هذه اللحظة