
صمت المعارضة عن التنديد بإنهاء الدورة البرلمانية قبل تشكيل المحكمة يدل على أن المشكلة من المعارضة وليست من حزب ولد عبد العزيز الذي أصبح بالنسبة له مثل كبش بنو عذرة الذي يقال أنه بحث عن السكين بحافره التى ذبح بها لقد صرح الفريق البرلمان لحزب ولد عبد العزيز أن عائقا حال دون تشكيل محكمة العدل السامية فى اللحظات الأخيرة كما صرح رئيس البرلمان فى كلمة الأختتام أن الوقت القانوني أنتهى دون تقديم لحوائح بأسماء أعضاء المحكمة
وهو ما يدل على خلاف بين كتلة المعارضة فى أختيار الأسماء التى يمصلونها فى عضوية المحكمة فكل واحد منهم يبدو أنه يريد أن يكون هو العضو وهذا منافي للأخلاق وللمسئولية كان عليهم أن يتدافعوا مسئولية العضوية بينهم فيردها كل واحد على الآخر لأنها أمانة والأمانة فرت منها السماوات والأرض والجبال خوفا منها لكون تبعاتها عظيمة