
p>
من المقرر ان تنعقد القمة الافريقية عبر الفيديو بعد غد فى ظل ازمات وتحديات شاءكة على رأسها النزاعات المستعصية فى القارة والازمات الاقتصادية والبطالة والفقر والمجاعة فضلا عن الاوبئة الفيروسية وغيرها ، لا يتوقع لهذه القمة ان تتقدم فى أي من هذه الملفات فالدولة التى يوجد بها مقر الاتحاد دخلت فى نزاعات بعضها اهلي مع اقاليم داخلية وبعضها خارجي مع دول الجوار السودان وبعضها مع دول تشترك معها فى المياه كمصر أما الاوضاع الاخرى فى بؤر النزاع مازالت تراوح مكانها والغريب ان القارة تريد الاندماج الاقتصادى والتجارة الحرة مع كل هذا وإلى حد الساعة لم تقم بالآليات التى تمكن من ذلك وعلى رأسها انشاء بنك موحد غير البنك الافريقي القديم المتهالك وكذلك عملة افريقية موحدة كما فعل الاتحاد الاروبي وأظ أن الزعيم الليبي السابق معمر القذافى فكر فى إنشاء عملية إفريقية للتبادل التجاري تحل محل الدولار واليورو ولكنه مات قبل أن ينفذ فكرته والآن تعرض عملات ذهبية فى عاصمة ليبيا طرابلس تحمل الخريطة الإفريقية أظنها كانت النوذج الذي يريد القذافى طرحه فهل يلبي القادة الأفارقة لزعيمهم السابق هذا المطلب بعدما تخلوا عنه عندما هاجمه الغرب الأروبي والآمريكي إلى جانب الثوار الليبيين لذين مازالوا منقسمين ومقسمين البلد بعد القذافى وهذا نموذج من عملة القذافى الذهبية .