لماذا برامج الحكومة ومخططاتها عادة ما تبوء بالفشل الذريع فى بلادنا ،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أحد, 01/03/2021 - 13:28

 

عندما تولى ولد عبد العزيز الحكم اعلن فى بعض خطاباتها بانه سوف يجعل موريتانيا جنة لساكنتها فى غرب العالم العربي والافريقي وبعد ذلك عمل على الحصول على الشرعية عن طريق صناديق الاقتراع علما انه وصل الى الحكم بواسطة انقلاب وفى سنة 2009 اعلن ترشحه الانتخابات وقام بحملتين انتخابية قبل نضوج اتفاق داكار ثم دخل فى الحملة الثالثة مع المترشحين من الموقعين على اتفاق داكار وخرج ولد عبد العزيز ببرنامج انتخابي يتضمن محاربة الفقر والبطالة فضلا عن جعل البلد من احسن البلدان فى المنطقة بالاضافة الى محاربة الفساد ونقاط اخرى عامة كثيرة ولما باشر العمل بعد فوزه فى الانتخابات راح كل سنة من سنواته الاولى يعقد ما يسميه بلقاء مع الشعب ويضع امامه جهاز حاسوب ويقرا ارقام يقول انها انجزت ويذكر نسبة كبيرة من تحقيق برنامجه الانتخابي بينما يزيدها اتباعه باضعاف مضاعفة وفى سنواته الاخيرة عرف عن ذلك لم يعد ينظر اليه احد لان الاوضاع تزداد سوء فى البلد ولما عين وزير المالية مدير اسنيم الحالي طلع بفكرة جديدة ان لم نقل بتلحليح جديدة وهي خطة النمو المتسارع والرفاه المشترك

انظر المقال بالكامل فى موقع لسان الحال

عندما تولى ولد عبد العزيز الحكم اعلن فى بعض خطاباتها بانه سوف يجعل موريتانيا جنة لساكنتها فى غرب العالم العربي والافريقي وبعد ذلك عمل على الحصول على الشرعية عن طريق صناديق الاقتراع علما انه وصل الى الحكم بواسطة انقلاب وفى سنة 2009 اعلن ترشحه الانتخابات وقام بحملتين انتخابية قبل نضوج اتفاق داكار ثم دخل فى الحملة الثالثة مع المترشحين من الموقعين على اتفاق داكار وخرج ولد عبد العزيز ببرنامج انتخابي يتضمن محاربة الفقر والبطالة فضلا عن جعل البلد من احسن البلدان فى المنطقة بالاضافة الى محاربة الفساد ونقاط اخرى عامة كثيرة ولما باشر العمل بعد فوزه فى الانتخابات راح كل سنة من سنواته الاولى يعقد ما يسميه بلقاء مع الشعب ويضع امامه جهاز حاسوب ويقرا ارقام يقول انها انجزت ويذكر نسبة كبيرة من تحقيق برنامجه الانتخابي بينما يزيدها اتباعه باضعاف مضاعفة وفى سنواته الاخيرة عرف عن ذلك لم يعد ينظر اليه احد لان الاوضاع تزداد سوء فى البلد ولما عين وزير المالية مدير اسنيم الحالي طلع بفكرة جديدة ان لم نقل بتلحليحة جديدة وهي خطة النمو المتسارع والرفاه المشترك وكانت صحيفة لسان الحال قد علقت على تلك الخطة بعد الإعلان عنها مباشرة ودحضتها فى سلاسل من المقالات تبين أنها مجرد خدعة للشعب وسوف لن تسفر عن أي شيء اللهم إلا إذا كان النمو المتسارع والرفاه المشترك خاص بزمرة ولد عبد العزيز وحدها ولاعلاقة للشعب به  وقد ثبت أن لسان الحال كانت على حق وإلا فأنظروا الآن أين هو النمو المتسارع والرفاه المشترك بالنسبة للبلد وساكنته ولا أعني ارصدة كبار المسئولين فنمو ثرواتهم متسارع لكونهم يحتكرون ثروة البلد على أنفسهم ولاشك أنهم مترفون إلى درجة الرفاهية ولكن الشعب بائس ويعيشه أغلبه الآن تحت خظ الفقر بخطوط عديدة ، ثم رحل ولد عبد العزيز وجاء ولد الغزواني وأعلن فى خطاب ترشحه أنه سوف يحارب الفقر والغبن والفساد والبطالة وأنه لن يترك أحدا على قارعة الطريق ثم أعلن تعهداته وزعم أن للعهد عنده معنا ثم تولدت هذه التعهدات من واحد إلى عدة تعهدات ولم يتغير شيء ثم جائت الأولويات واحد وإثنين وثلاثة ولم يتغير شيء من أحوال الشعب المزرية ، بعض المراقبين يعزي فشل الحكومة إلى عدة عوامل منها عدم الكفائة ومنها عدم الجدية ومنها فساد الإدارة وعدم نجاتها ومنها عظم المديونية التى تحول موازين الدولة إلى حصص سداد لخمة الدين يعني أن الذي تقوم الحكومة بتسديده كل سنة هو جزء من ربحات الدين الأصلي وليس الدين نفسه حيث يبقى الدين الأصلي بحاله دون سداد ، وهنا عوال أخرى منها الفساد ومنها إنشاء مؤسسات غير ضرورية تتطلب نفقات إضافية ومنها عمليات نهب الثروة تارة بواسطة الأجانب وتارة بالرشوة إلى غير ذلك .

 

على مدار الساعة

فيديو