يا ماكرون الإسلام ليس فى أزمة لكن المسلمين يعيشون أزمات حادة نتيجة إسناد الأمر إلى غير أهله

سبت, 10/03/2020 - 13:14

الرئيس الفرنسي يهاجم الدين الإسلامي لأنه يجهل العلوم الإنسانية هو درس أقتصاد السوق ولم يتلقى أي شيء عن العلوم الإنسانية لذلك أخطأ التعبير وأخطأ التفكير ، ماكرون افسد العبارة الاسلام ليس فى ازمة ولايمكن ان يكون فى ازمة لأنه دين الحق والعدل ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الانبياء بلغ الرسالة وأدى الأمانة  وأعطى كل ذي حق حقه ، لكن المسلمون اليوم فى أزمة بل أزمات انسانية وحضارية وثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية ، لا ينكر أزمات المسلمين اليوم  إلا جاهل او مكابر والسبب هو ان من يتولى أمور المسلمين وشئونهم العام ليسوا من خيارهم ، وفى الأثر إذا تولى أموركم اشراركم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها ، الرئيس الفرنسي شاب تقلد الوظائف بسرعة دون ثقافة تجعله يفهم ما يدور فى العالم ، وهناك مصطلح أنشأته أنا وهو علم أقتصاد الثقافة ومعنى ذلك أن الثقافة بجاحة إلى تكييف فهي عامل تنموي فعال إذا وجد من يهتم به ويدرسه دراسة معمقة ، ودراسة اقتصاد التقافة دراسة حديثة لم تكن معروفة من قبل وكما ذكرت أنا سيد ولد ملاي الزين هو من وضعها وتتمحور حول الأستفادة القصوى من العمل الثقافى والحيلولة دون استخدامه فى غير صالح  الأمة أو المجتمع  ، فالمثقف وقد شاهدنا أمثلة  عديدة من ذلك قد يقف أو يجلس على منبر ويخطب ويدعوا لصالح أحد المفسدين لكي يقنع به أكبر عدد من الناس أو يحاول أن يدافع عن مجرم لكي يبرئه من تهمة معينة  ، لكن علم أقتصاد الثقافة يحول دون ذلك لأن دارسه لايهتم إلا بالحقائق ولا يدعوا إلا إليها ومن فائدته أن دارسه يعرف الحقيقة المجرد للأشياء ويفرق بينها وبين الأخطاء التى ترتكب فى العمل الإنساني وهذا هو لب أقتصاد الثقافة ميثاله فى العمل الميكانيكي هو أن وضع المسمار فى مكانه الصحيح وكذلك المصباح واللولب وجميع الأدوات الميكانيكية هو الذي يجعل المحرك يعمل بخلاف إذا وضعت هذه الأشياء فى المكان الخطأ فلن يعمل أبدا مهما حاولت وحاولت ، 

على مدار الساعة

فيديو