
إذا كان عندنا مهندسين حقا وليس مجرد شهادات لأدعياء الهندسة مكانهم فى الورشات وليس فى الوزارات ، الوزارات ينبغي أن تترك للمفكرين وللمثقفين وللأقتصاديين وللاجتماعيين ، هؤلاء هم أهل مكة الأدرى بشعابها أما المهندسين فعملهم فى الورشات بادواتهم القياسية وعملهم اليدوى المنتج فى بناء الطرق والجسور وتصميم المباني والطرق وصيانة المنشآت والطاءرات والسيارات والعمل فى المصانع ذات المردودية ، إن وضع على رأس وزارة فساد لمهنة الشعب بحاجة إليها حيث تم الإنفاق من المال العام على تكوين المهندس لكي يخدم البلد بمهنته وليس العمل فى السياسة كان ينبغي من باب التنظيم وضع الشخص المناسب فى المكان لكي تكون له مردودية على البلد الشخص المناسب مثل وضعه فى المكان المناسب كلبنة البناء فى مكانها الصحيح ليرتفع البناء بدقة وأمان أما إذا وضعت فى غير مكانها الصحيح انهار البناء وسقط على رؤوس اصحابه ، نحن منذ زمن نطالب بتنمية شاملة وبوضع الشخص المناسب فى المكان المناسب لكي يتسنى للبلد النهوض من كبوة التخلف والاتجاه نحو سبل التنمية المستدامة لكن النظام لا يفعل ذلك ولا يوزع المسؤوليات توزيعا صالحا لأن العقول المتحجرة غير قابلة للتطور منذ سنوات نرى اشخاصا تم تعيينهم فى الوزارات ويقال إنهم مهندسين ولا تقدم أبدا فى القطاعات لأن هذه الوظيفة تخالف تكوينهم وهذا من اسباب سوء الادارة وسوء التسيير فى بلادنا