
دخل موظفين الدولة بما فيهم النواب والعمد وبعض رؤساء المجالس الجهوية فى بلادنا يتراوح ما بين ثمان مائة ألف للشهر وعشرة ملايين شهريا وهناك من ليس لديهم دخل مالي على الاطلاق ولا تكلف الدولة نفسها فى رفع المعاناة عنهم المهم هو أن تظل الزمرة تتقاسم مقدرات البلد فيما بينها ولا يعنيها بعد ذلك احوال الناس المادية ولا هل هي على ما يرام أم لا أليس هذا هو الغبن الفاحش المحرم شرعا ؟ أليس المال فى بلادنا دولة بين الأغنياء وقد نهى الله ورسوله عن ذلك أليس الظلم والغبن يولد الكراهية والثورة ويزعزع الأمن ويمنع النموا الطبيعي للبلدان هذا رئيس وزراء دولة عظمى يشكوا من قلة راتبه ويقول أنه لا يغطي حاجياته ولا يستطيع تخصيص شيء منه لحضانة إبنه إنه رئيس الوزراء البريطاني الحالي بوريس جونسون هو لا يستطيع اخذ شيء زيادة على مرتبه ولايمكنه القبول بهدية من أحد لأن القوانين تمنع ذلك بهذه النزاهة والأسقامة اصبحوا دولة عظمى من أغنى وأقدم دول العالم ، أما نحن هل تعلمون ماذا يجني رؤسائنا من مال البلد وهل تعلمون دخلهم الشهري مقارنة بالجياع فى البلد هذا هو سبب تخلفنا طبقة مرفهة وغالبية من الجياع هم لا يخجلون من هذا الحال ولا يلتفتون إلى تعليم الدين الإسلامي الذي يدعون أنهم على ملته ، قال عليه الصلاة والسلام فيما يروى عنه ، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قالوا: مَن يا رسول الله؟ قال: من بات شبعان وجاره جائع ، بل مواطنيه جياعا وفقراء ، فى لفظ آخر : لا يدخل الجنة من بات شبعان وجاره جائع ، لو كانوا يؤمنون ما فعلوا هذا بأبناء بلدهم يتقاسمون ثروة البلد ويتوارثون المناصب المدرة للدخل فيه ويحرمون الغالبية من سكان البلد حتى من فرص الحصول على لقمة العيش