
تسعة واربعين ألف وسبعمائة واربعة وخمسون مترشحا هذا العام لنيل شهادة الباكلوريا نسبة البنات تتجاوز الخمسين فى المائة وسط أجواء شديدة الحرارة فى شهر هو الأشد حرارة من بين شهور العام وتخيم على هذه الأمتحانات مخاوف من عدوى جائحة كورونا التى أصحبت تهدد العالم وتحصد عشرات الملايين من الإصابات ، وهذا وقد علمنا فى لسان الحال أن بعض الطلاب الذين كانوا يريدون الترشح لم تطلع اسماؤهم فى لوائح الأمتحان حيث كان من المنتظر أن يتقدم حوالي ستين ألف مشارك هذا العام على عموم التراب الوطني وأن تكون مراكز الأمتحان اكثر من مائة وستة وثلاين مركزا التى هي الموجود الآن لأستقبال الطلاب ، وتتوقع لسان الحال أنخفاض نسبة النجاح عن العام الماضي نتيجة توقف الدراسة مدة طويلة وعدم عناية الكثير من الأهالي بتعليم أبنائهم حيث نرى غالبية الأسر المريتانية تجعل من المدرسة مجرد مكان يلجؤون إليه من أجل إبعاد الأطفال عنهم فترة من الوقت وليست عندهم فكرة عن التربية ولا التعليم ثم إن عدم عناية الدولة بالمتعلمين وحتى بالمثقفين تجعل الناس تزهد فى العملية التربوية برمتها وتحسب أنها مضيعة للوقت فى بلادنا