لماذا نحن من أشد دول العالم تخلفا رغم إمكانات بلدنا الهائلة ؟؟؟

ثلاثاء, 09/15/2020 - 13:19

 

أعتقد أن هناك اسباب جعلتنا فى ذيل ركب المتخلفين وربما سنظل نزحف خلف العالم دون أن نلحق بأبطئه تقدما إذا ما ظلت تحكمنا هذه الطبقة التى حكمتنا منذ الأستقلال والتى تتوارث المناصب وتدور نفسها على نفسها بعد ستين سنة ليس لدينا تعليما محترما ولا بنية تحتية متكاملة وشعبنا يرزح تحت خط الفقر ولا وجود للمصانع المنتجة ولا المزارع فما هو السبب ؟  إنه التخلف  ، والعمه  والفساد و الاستيراد من الخارج  و الاولويات الخاطئة وعدم الفكر ذو المردودية  وإبعاد المثقفين الاحرار عن صنع القرار فى البلد و ملأ الدوائر الحكومية بالمغفلين كل هذا جعل بلادنا من أشد بلدان العالم تخلفا وفقرا وجهلا وعلى سبيل المثال نحن نستهلك كميات كبيرة من مادة السكر نستوردها من الخارج لا نستطيع زرع وانتاج حاجتنا من قصب السكر مع أنها سهلة وبسيطة وارضنا صالح لها جميعا وهذه نبذة عن كيفية زراعة قصب السكر والمحافظة عليه تقوم زراعة قصب السّكر على استخدام جزء من ساق النوع المرغوب زراعته من قصب السكر، ويتم وضعه بالتراب بصورة أفقيّة؛ ممّا يُتيح نمو ساق جديد من البرعم الموجود على السّاق المزروع، بالإضافة لنموّ الجذور للسّاق النّامية، كما يُراعى عند زراعة قصب السّكر أن يتمّ ترتيبها في صفوف بحيث يبعد كل صف عن الآخر ما يُقارب 1.82 متراً؛ فيُسهل ذلك من عملية الحصاد لاحقاً، إلى جانب جعل عملية مكافحة الآفات والرعاية لقصب السكر أسهل.[١] العوامل البيئية المؤثرة تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض العوامل البيئية التي تؤثّر على نمو قصب السكر:[٢] درجة الحرارة: تُعدّ درجات الحرارية العالية المترافقة مع مستويات عالية من الرطوبة، كالمناطق الاستوائيّة أو شبه الاستوائيّة، متطلّباً أساسياً لنمو قصب السّكر، فدرجات الحرارية التي تتراوح ما بين 32-38 درجة مئوية تعد ملائمة لإنبات قِطع السّاق للقصب، بينما تعتبر درجات الحرارة التي تتراوح ما بين 20-35 درجة مئوية مناسبة لنمو قصب السكر. أشعة الشمس: يُفضّل قصب السّكر الحصول على وقت طويل من التعرض لأشعة الشمس، فتتراوح الفترة المرغوبة من ذلك ما بين 12-14 ساعة يوميّاً. الرطوبة: للحصول على استطالة سريعة للقصب فإنّ مستوى الرطوبة يُعدّ محدّداً لذلك؛ فالنسبة المئوية للرطوبة المفضّلة لا بدّ من أن تتراوح ما بين 80-85%. الماء: يُراعى عند زراعة قصب السّكر أن يتم الحفاظ على رطوبة التربة بشكل تام وإبقائها رخوة، إلى جانب الاهتمام بري القصب جيّداً حتى تصل سيقانه لطولها الكامل. هطول الأمطار: تتطلّب زراعة قصب السكر أن يتم إمداده بما معدّله 1500 ملم من الأمطار سنويّاً، بحيث تكون موزعة على فترة النمو بما معدّله 1100-1500 ملم، ويليها فترة النضج التي تحتاج للجفاف، ويمكن الحصول على إمدادات الري في حال لم تكن الهطولات كافية. العناية بقصب السكر يُمكن ذكر بعض النصائح المتعلقة بالعناية بقصب السكر كما يأتي:[٣] تتطلّب حقول قصب السّكر أن يتمّ إعادة زراعتها من جديد خلال الفترة من 2-4 سنوات. بعد حصاد قصب السّكر يتم حرق الحقل بالكامل، وتستمر هذه العملية خلال الفترات التي يتم فيها الحصار مرة بعد أخرى حتّى الوصول لفترة انخفاض الإنتاج، وعندها يتم حرث الحقل وتجهيزه لدورة أخرى من محصول قصب السكر. لتحقيق أمثل نموّ لمحصول قصب السكر فإنّه لا بدّ من تطبيق التسميد التكميلي للمحصول. تحتاج رعاية محصول قصب السكر لأن يتمّ تطبيق مكافحة الأعشاب الضارّة باستخدام المبيدات الزراعيّة ، لقد كامت حكومة سابقة فى ثمانينات القرن الماضي بإنشاء مشروع للسكر ضم مصنعين أحدهما لتكرير قصب السكر ولم يعمل أبدا لأنه سبق الحصول على مادة التكرير وهي القصب السكري والمصنع الآخر فى المشروع يقتصر على صنع القوالب وهو الذي عمل عدة سنوات ثم توقف كان يستورد دقيق السكر ويقوم بقولبته ثم أفلس وأغلق وخسرت البلاد هذه المصانع التى كلفت مبالغ كبيرة وأشرف على إنشائها فنيين من إطاليا ، كذلك نستورد كميات كبيرة من مادة الشاي الاخضر بينما لا نستطيع زرعها فى بلادنا وهناك بلدان كانت افقر من بلادنا اصبحت من الدول المتقدمة فى المنطقة كرواندا على سبيل المثال التى تزرع الشاي وتصدره للخارج ، ونحن بإمكاننا الستفادة من تجربة رواندا وفى بلادنا مناطق كثيرة صالحة لزراعة الشاي على ضفة النهر وفى بعض المناطق الجبلية الرطبة ، وهذه نبذة عن زراعة الشاي ، 

يُزرع الشاي في الكثير من المناطق؛ لأنه تحتاج الي مناخ خاص لكي يُنتج بالجودة المطلوبة، يزرع في المرتفعات، يحتاج النبات لجو حار رطب، تنمو النباتات في نطاق حراري يتراوح بين (10-30) س.
 

تربة الشاي الأخضر:
 

التربة العميقة، جيدة الصرف والتهوية، هي أفضل الأراضي لنمو أشجار الشاي الأخضر، تتراوح درجة الحموضة (5-6).
 

طرق زراعة الشاي الأخضر:
 

يفضل الزراعة على المنحدرات، أما النباتات النامية على الجبال والتلال، تزرع الأشتال وتنمو على مصاطب مجهزة تعمل كمصائد للماء وتمنع من تآكل التربة، في بعض الأحوال تزرع الأشجار كمصدر للظل أو كمصدات رياح.
 

عمليات الخدمة بعد زراعة الشاي الأخضر:
 

في الأراضي الدائمة يقدم لها السقاية مع التعشيب فقط، لايضاف السماد أبداً في هذه المرحلة إلى أن يتوقف النمو، يتم إضافة البوتاس والفوسفور عندما تصبح الجذور قوية وجيدة، ويجب الاهتمام بعملية العزق للتخلص من الأعشاب كلما ظهرت.

 ، اما المواد الغذاءية الاخرى فلا نستطيع تلبية حاجتنا منها الا عن طريق الاستيراد بما فى ذلك الحليب رغم اننا نمتلك ملايين الرؤوس من الاغنام والابل والبقر

على مدار الساعة

فيديو