
هل نحن نريد أن نسلك الطريق الصحيح هل قباطنة سفينتنا وملاحيها يعرفون الطريق الصحيح أم أنهم مازالوا فى ضلالهم القديم ؟ أسئلة مع أخرى نطرحها هنا للنقاش لعل وعسا تجد من يجيب عليها ،
عندما نكون خارج الطريق الصحيح نتعثر ونتعرض للعقبات ولكن عندما نسير على الطريق الصحيح نتقدم إلى الأمام حتى نصل إلى الهدف ، تعلموا الحكمة فهي ضالة المؤمن أاينما وجدها أخذها ، كما ورد فى الأثر النبوي
وإليكم نماذج تساعد على الأهتداء إلى الطريق الصحيح
1 إن الطريق الصحيح موجود فى الطبيعة ولكن أكتشافه والتعرف عليه يحتاج إلى أدلاء من ذوى النهى والعلم والنزاهة والخلوا من الأغراض الخاصة
2 إن معرفة الطريق الصحيح لا تعني بالضرورة أن من عرفه سوف يسلكه لأن سلوكه يحتاج إلى شجاعة وقدرة على ضبط النفس وعدم تركها تسلك المسالك المتفرقة فربان السفينة قد يظن أن أخذ الطريق الجانبي قد يوصل إلى الطريق الصحيح فى النهاية وهو خطأ لقد نبهنا القرآن العظيم على أن سلوك الطرق الجانبية يؤدي إلى الضلال التام عن سلوك الطريق الصحيح ، قال تعالى : وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
3طريق بناء المجتمع
إن بناء المجتمع يبدأ من إصلاحه داخليا عن طريق التعليم والتثقيف وتحسين الظروف وحل المشاكل الأقتصادية والأجتماعية بالمساوات والعدل والشفافية والقدوة الحسنة وعندما يحصل ذلك نتقدم إلى بناء المنشآت الكمالية ، أما أنك تبدأ بالمنشآت الكمالية قبل الحصول على الضروريات فقد أخطأت الطريق الصحيح وسلكت المسالك المتعرجة التى لن توصلك أو توصل بلدك إلى الهدف المرجوا قد تحصل من بعض المقربين على افكار ومشاورة خاطأ عليك أن تتجنبها وتعمل بما هو صحيح إذا عرفته وإذا لم تعرفه ابحث عنه خارج محيطك العائلي أو الإداري فهذه الزمرة يعتريها عدم الأستقامة ومن النادر أن يكون فى رأيها مصلحة للبلد بل إن رأيها يكاد يكون حول مصالحها الخاصة وعلى العاقل الحذر من مشاورتها ، يقول أبو الأسود الدؤلي :
ما كل ذي نصح بمؤتيك نصحه ،، وما كل مؤتي نصحه بلبيب
ولكن إذا استجمعا عند واحد ،، فحق له من طاعة من طاعة بنصيب