هذه الكهرباء فى العاصمة نواكشوط وفى عموم البلاد امر شاءك بحاجة الى تفكير معمق واجراءات غير مسبوقة كل وقت تتقطع ليل نهار ودون سابق انذار وكانها العاب اطفال عهدك بالاضواء فى العاصمة تتلآلأوإذا بك فى ظلام دامس كأنك داخل كهف فى اعماق الجبال كل ذلك ينضاف إلى المفاسد التى يتعرض لها المواطنون والخسائر المادية  التى يخرونها كل سنة من جراء التقطعات الكهربية المتكررة والتى تقدر سنويا بمآت الملايين من الأوقية والمتمثلة فى حرق الأجهة وإتلاف المواد الغذائية والدوائية إلىغير ذلك من الأضرار التى لايمكن حصرها هنا فى هذه العجالة إذن أظن انه لابد من مراجعة وضع شريكي الكهرباء والمياه فهاتان الشركتان الحيويتان لا تقوما بعملهما على الوجه المطلوب وهنا لابد من تغيير شيء يتعلق بهما فلا يمكن ان يظل البلد على هذا الحال  مدى الدهر، فهناك احتمالات لابد منها فاءما مراجعة هيكلتهما مراجعة كاملة وشاملة قد يكون فيها عرض مناقصة للخصخصة ، وإما جلب خبراء من الخارج للإشراف على تسييرهما بخبرات اجنبية فكل الدول فى العالم  من النادر إن لم يكن من المستحيل قطع الماء والكهرباء عنها إلا نحن الحكومة لا تشكوا من نقص فى هذه الخدمة بل تزعم أنها تصدر منها فاءض الى الدول المجاورة إذن ماهي المشكلة ،، اعتقد أن المشكلة تكمن فى التسيير والتسيير وحده هو المسؤول عن خراب هذا البلد وعدم قدرته على التقدم