نحن هم الخاسرون ذهبت ثروتنا فى النهب ومابقي يمنح أتعاب للأجانب

سبت, 08/22/2020 - 11:55

المحامين الفرنسيين للدفاع عن عزيز يذكرونني بالاطباء الامريكيين فى الصين كان البعض من الصينيين لايثقون الا بالاطباء الامريكان وكان من بينهم امراة حامل وقد تعاقدت مع طبيب آمريكي لكي يشرف على عملية ولادتها ولما جاءها المخاض بحثت عنه فلم تجده كان قد ذهب فى عطلة فاتصلت به بعدما رفضت ان يلمسها احد من الاطباء الصينيين فقال لها انه خارج البلاد فى عطلة وان الاطباء فى المستشفيات الصينية مؤهلون لعمليات التوليد فغضبت وبكت وتوسلت اليه وكان بجنبها فتاة صديقة لها فذهبت وجاءت بطباخ اجنبي وقالت لها انه طبيب ءامريكي وسوف يشرف على عملية التوليد فقبلت دخول المصحة وبعد الولادة سال زوجها الفتاة عن الرجل الذي جاءت به اين ذهب وماهية مهنته فلم يراه لمس المراة التى كانت تريد طبيب ءامريكي فقالت له الفتاة انه طباخ وانما جاءت به لطمءنة المراة التى رفضت ان يلمسها احد مالم يكن طبيب ءامريكي ، ذكرتني هذه الحادثة بجلب محامين من فرنسا للدفاع عن الرءيس السابق مع ان البلاد فيها ما يفوق المءات من المحامين ، الا ان حكام موريتانيا الذين حكموها بعد الاستعمار الفرنسي لا يثقون الا بما هو فرنسي فالسلعة الفرنسية عندهم هي افضل سلعة فى العالم يقتنونها ولو كانت باثمان باهظة والموظفين الفرنسيين يفضلونهم على ابناء الوطن ويمنحونهم رواتب خيالية من خزينة الدولة انظر مدرب المنتخب الوطني حاليا ماذا يتقاضى من مال الشعب اذن هي ثقافة المستعمر التى تربى عليها هؤلاء

على مدار الساعة

فيديو