
بعد ساعات من تدخل افراد من الجيش المالي فى قيادة البلاد قدم الرئيس المالي براهيم ببكر كيتا استقالته وسلم الحكم مجموعة من العسكريين سوف يعلنون عن حكومة جديدة بعد ساعات من الآن وأكد الناطق الرسمي بأسمهم أنهم متمسكون بأتفاقية الجزائر وأنهم تدخلوا من أجل إنقاذ البلد من الفوضى والفساد وأكد العقيد واغى الناطق الرسمي بأسمهم أنهم سوف يقومون بأنتقال مدني وإجراء أنتخابات فى ظرفية زمنية لم يحددوها ودعا كافة القوى الحية من أحزاب وهيئات مجتمع مدني إلى الوقوف مع الحركة الجديدة حتى يتم الأنتقال السلمي إلى الحياة المدنية
ويتوقع أن يكون رئيس البلاد فى هذه المرحلة الجنرال دينبلى قائد القوات العسكرية
ويوصف الجنرال ديم بلى الرئيس المتوقع لقيادة المجلس العسكري في مالي بأنه "صاحب شخصية عسكرية كتومة وغير مختلط بالناس حيث يميل إلى العزلة".
وعين سابقا مديرا لمدرسة عسكرية تابعة للأمم المتحدة بمالي قبل أن يقال منها منذ نحو عامين.
كما يوصف بأنه العقل المدبر، الذي تمكن من احتواء ثورة الضباط الصغار التي بدأ بها التمرد العسكري صباح الثلاثاء، من قاعدة "كاتي"، حيث أقنعهم بتجنب العنف في تنفيذ المحاولة وتبني خيار التفاوض مع بعض القادة العسكريين الكبار للوصول إلى تفاهم كلي حول التمرد، وإقناع الرئيس بالتنازل".
ويأتي التمرد العسكري في مالي على وقع أزمة سياسية توجتها مظاهرات قبل أسابيع تطالب الرئيس كيتا بالاستقالة، على خلفية ما تراه أحزاب المعارضة، التي تقود المظاهرات، فشله في الحكم والتزوير الذي شاب الانتخابات النيابية التي جرت أبريل/نيسان الماضي