هذا ما أتوقع أن يحدث لتقرير لجنة التحقيق البرلمانية وارجوا أن لا يكون كذلك

اثنين, 08/03/2020 - 13:17

هذا ما اتوقع ان يصير اليه تقرير اللجنة البرلمانية للتحقيق الذي صادق عليه البرلمان وحوله الى وزارة لا ادري هي العدل ام شيء ءاخر ، المهم التقرير اصبح بحوزة هذه الوزارة وتنتظر اوامر الحكومة فى كيفية ماذا تفعل به واغلب الظن ان الحكومة سوف تامر لجنة امنية بفرز التقرير وانتقاء الملفات التى سوف تحول الى العدالة ، والاحتفاظ بتلك التى تشكل خطرا على بعض اعضاء الحكومة الحالية ، اما تلك التى سوف تحول الى العدالة فاءن هذه الاخيرة سوف تستدعي اصحابها وتحقق معهم عن طريق قضاة التحقيق وقد يوضع بعضهم تحت الحجر الصحي فى فنادق ذات النجوم وليس فى السجن كما ينبغي كل ذلك  على حساب الدولة وينفق عليهم من مال الشعب وبعد فترة تحكم المحكمة بعدم وجود ادلة كافية للادانة ومن ثم يطلق سراحهم او على الاصح يسمح لهم بالخروج من الحجر الصحي ، وربما يقوم الرءيس بتعيينهم فى وظاءف سامية للدولة وينتهى الامر وتكون المعارضة قد تم ارضاؤها بهذا الشكل ويخسر الشعب حقوقه وثروته وكرامته ومستقبله لكي تبقى الحكومة بحالها لم يتغير شيء لافى نظامها ولا فى تشكلتها الحالية وعليه فإن قيادتنا بحاجة إلى تسخين الأعصاب المثلجة لكي تستطيع العمل فمادامت أعصابها مجمدة فجميع العمل فى البلد سيظل مجمدا إلى أجل غير مسمى ، 

هذا ويبدو ان ولد الغزواني يريد اضاعة سنوات اخرى من عمر هذا البلد على طريقة سلفه وبنفس الزمرة  قد يكون ذلك عن عمد أو عن خطأ فى التقدير أو ناجم عن عدم رؤية واضحة لما ينبغي فعله فى الوقت الحالي على الأقل، بينما الشعب يعاني من الأزمات المعيشية والأقتصادية والثقافية والأجتماعية ، لكن الشعب المنافق والذي لا يعرف الخروج الا نحو المرحاض يستحق هذا ، فى البلدان التى توجد فيها شعوب حية الشارع يخرج لابسط الاسباب زيادة سنت واحد على سعر الخبز او البنزين ولسان حالهم يقول ، اذا الشعب يوما اراد التغيير ، فلابد ان يستجيب الحكم ،
وان المعاناة تولد الثورة ، ذلك بالنسبة للشعب المتعلم الحر ، اما الشعب المتخلف الجاءع فلا يعرف كيف يتصرف ، عندما جاء الاستعمار ، انقسم ساكنة هذا البلد بعضهم بايعه وطمع فيه  بينما البعض الآخر رفضه وقاتله ، كان ذلك على مستوى قادة الشعب من أمراء ورجال دين أما الجياع فلم يكن عندهم موقف فهم كالغريق الذي يتشبث بكل شيء

على مدار الساعة

فيديو