آمال ولد عبد العزيز بمستقبل البلد هي التى تحققت أما آمال الشعب فى الإصلاح فلم تتحقق

أربعاء, 07/15/2020 - 13:10

 

كان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يأمل ويطمح ويعمل على أستمرار نظامه دون تبديل ولا تغيير يذكر وهذا ما تحقق بالفعل على يد نائبه وصديقه وخليفته وشريكه فى الحكم السيد محمد ولد الغزواني وبالمناسبة كان على ولد عبد العزيز أن يشكر خليفته ولد الغزواني الذي حقق له أهم أمنية كان جل طموحه يدول حولها ألا وهي استمرار النهج الذي رسمه للبلاد وإلى أجل غير مسمى ، أما آمال الشعب فى الإصلاح وتغيير المفاسد وإصلاح الإدارة وهيكلة النظام وتجديد الطبقة الحاكمة منذ الأستقلال فقد خاب تماما وتحطم بعد سنة من لا عمل ، ولا تغيير كل ما نسمعه اليوم هو أن تلك المؤسسة قد سرقت وتلك الإدارة قد نهبت ولا مشروع واحد جديد تحقق بعد ولد عبد العزيز وجميع موظفين ولد عبد العزيز هم من يسير البلاد وجميع من همشهم وابعدهم مازالوا مهمشين ومبعدين ومحرومين بأستثناء واحد كانت المحكمة قد حكمت له بتعويض مبالغ عن فصله من العمل نتيجة تغيب طويل غير مبرر ورفضت المؤسسة صرف ذلك بحجة أنها قد تفلس إن فعلت وأن المبلغ مبالغ فيه جدا ، لكن الوساطة لدي الرئيس الجديد قليل الخبرة فى هذا المجال استطاعت أن تاخذ منه قرار بتنفيذ ذلك ولعبة المحسوبية والجهوية لعبتها لصالح المتضرر وتم التنفيذ على حساب المؤسسة المفلسة ، هذا هو كل ما حصل ، وهنا يتسائل الشعب عن ميزانية ألفين وعشرين أين ذهبت ؟ الشعب يعاني ولم تصرف عليه والمشاريع متوقفة منذ دخول فيروس كورونا البلاد وحتى صندوق ما يسمى بكورونا لا يعرف لماذا لم يصرف ولا كيف يصرف ولا على من يصرف فهو لغز من ألغاز نظام ولد الغزواني الذي لا يعرف عنه شيء وكذلك ما يسمى بآزر أيضا الذي قيل أنه تعرض هو الآخر للنهب حسب بعض التغريدات على فيسبوك ولم تؤكد إدارته ذلك ولم تنفيه ،

الرابح فى كل ما يحدث هو الرئيس السابق ولد عبد العزيز فقد بقي له ما أخذ من مال يتمتع به مدى الحياة حتى يحين وقت سؤال الملكين ، وبقي له نظامه الذي كان يتمنى بقائه على أحر من الجمر كما بقي له حزبه بحاله يوم ولده بلحمه وزغبه لم يتغير صحيح أنه قد لا يكون هو من يقوده ولكن بقائه كان أمنية من أمنياته التى تحققت له ، أما الخاسر الأكبر فى كل هذا فهو الشعب الموريتاني والبلد بأسره وهذه حقيقة قبلها من قبلها وتجاهلها من يتجاهلها

على مدار الساعة

فيديو