
ما يعيشه العالم الإسلامي اليوم من أقتتال وعداوة ومئامرات وفتن وخصمات يدل على أن الأمة لم تعد خير أمة أخرجت للناس كما وصف القرآن العظيم جيلها الأول ، كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ، هذه الأوصاف الخيرية التى وصف بها الله جل وعلا خيرية الأمة وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله الذي يقتضي عدم ارتكاب محارم الله وعدم قتل عباد الله وعدم ظلمهم وأنتهاك أعراضهم ومنع حقوقهم ونهب مالهم العام والخاص أو سرقته وعداوة بعضهم لبعض جعلت المسلمين قد إنتفت خيريتهم وبأنتفائها ينتهي دورهم الريادى فى العالم