الشعب الموريتاني بين جائحة كورونا وجائحة الجفاف والفقر والبطالة والحكومة فى صمت مخجل

خميس, 05/14/2020 - 15:35

 

جميع حكومات العالم تدخلت لصالح شعوبها بعد ظهور الموجة الأولى من جائحة كورونا معدى موريتانيا والآن وبعد تفشي الفيروس فى البلاد ودخول الموجة الثانية من الفيروس الحكومة المتواجدة فى القصور لاتلفت إلى ما يعانيه المواطنين الذين اصبح اغلبهم تحت خط الفقر بل وعلى حافة المجاعة لقد شكونا من نظام ولد عبد العزيز فجائنا ما هو اسوء بكثير عدم المبالاة وعدم المساعدة فى النكباة وصرف مال الشعب على من لايستحق لقد تم إغراق مؤسسات الدولة بالمستشارين الوهميين ومكلفين بمهام غير موجودة من أجل استنزاف مقدرات البلد والحصول على داعمين للنظام مقابل وظائف أوعلى الأصح رواتب كبيرة بلا مقابل الدولة سوف تنهار بهذه الطريقة وتجويع غالبية المواطنين سيكون وبالا بإذن الله  وبالا على حكومة ولد الغزواني لقد فشل هذا النظام لأنه بدأ مسارا غير صحيح وظل يفاقم الأخطاء حتى خرب البلاد وافقر العباد وفى الأخير جاء وباء كورونا ويعقد الوضع ويزيد الطين بله نتيجة شؤم هذه الحكومة التى ماكادت تمسك بالملفات الكبرى حتى فاجئها الفيروس وخلط الأوراق وصدم الجميع وراحت جميع الوعود السابقة فى طي النسيان وبقي الشعب على قارعة الطريق بعدما كان الرئيس يقول فى وعوده الأنتخابية أنه لنه لن يترك أحدا على قارعة الطريق لقد خدعتنا هذه الوعود والمزيفة وظهر لنا منذ الوهلة الأولى أن مساعد النظام السابق لن يكون إلا جزء مماسبق وفصل من تلك المسرحيات الحكومية المكتوبة بالحبر الأحمر والسيئة الإخراج الآن على الشعب أن يعلم أنه اصبح بين سندان الحكومة العاجزة أو غير المبالية على الأصح ومطرقة فيروس كورونا وأن يقوم بجمع تبرعات شاملة وحقيقية لإبناء بلده الذين تجاوزوا خط الفقر نحو الأسفل لقد أخطأ الكثيرون ممن تبرعوا للحكومة ولم يعرف أين ذهبت تبرعاتهم فالشعب الذي يعاني لم تصله ولااحد يعرف كيف تصرف سوى بعض التكهنات بأنها دخلت نفق الخزينة العامة المتعلق بالضرائب والذي إذا دخله شيء لن يخرج منه أبدا وقبل ايام شهدت الخزينة العامة حريقا قد يكون ناجم عن أحزمة من المال المكنوز الذي لا يجد طريقه إلا نحو أصحاب المال والجاه أما فقراء البلد وجياعه فهم ابعد ما يكون عن الأستفادة من ثروات بلدهم

على مدار الساعة

فيديو