
منذ قدم الوزير الأول السيد إسماعيل ولد بده برنامج حكومته أمام البرلمان قبل أكثر من خمسة اشهر من الآن لم يقم بأي تحرك داخل القطاعات والمؤسسات لكي يطلع على الأزمات والمفاسد العظيمة والخطيرة حتى قام الشارع منذ أيام بالتهديد أو التلويح بالخروج إلى الشارع للأحتجاج على الأوضاع المزرية التى يعيشها سكان موريتانيا وخاصة المهمشين والمحرومين والمطالبين بالحقوق المدنية بعدما تبخرت الوعود بتحسين الأوضاع وإصلاح ما افسده النظام السابق الذي مازال اتباعه هم من يتصرف فى الوزارات والمؤسسات الحكومية كما كانوا فى ظل الرئيس السابق وهو ما أغضب الشارع الذي كان ينتظر لفتة من الرئيس الجديد من أجل رفع التهميش الذي مارسه النظام السابق على بعض النشطاء ممن يعارضون سياسة الإقصاء والتدخل فى الإنتخابات لصالح زيد لأنه موالي وعمرو لأنه قريب من أصحاب القصر الرمادي وكذلك جعل ثروة البلد فى خدمة أشخاص نافذين على حساب الشعب بأكمله إلا نظام ولد الغزواني الجديد لم يغير شيء من هذه المفاسد التى أغلبها يتطلب التغيير السريع وواصل تعيين المعينين فى النظام السابق بأستثناء قلة تعد بالأصبع تم تعيينها على قطاعات لا تعرف عنها شيئا مما جعل موظفيها يتلاعبون بهم نتيجة نقص الخبرة فى المجال الذي تم تكليفهم به وهكذا إستفحلت الأزمات وأصبح عيش المواطنين الغير نافذين فى البلد يشبه العيش فى الجحيم لاسيما أن النظام كان يلوح باإصلاح وبالشفافية والعدل وبإعطاء كل ذي حق حقه أن الرئيس سوف يضع آليات تمكن المواطنين من الحصول على حقوقهم وأن برنامج النمو السريع والرفاه المشترك سوف يفعل كل هذا ذهب أدراج الوعود وحل محله الأزمات الخانقة من ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة وردائة الخدمات وهذه قائمة بالقطاعات التى تعيش أزمات
موريتانيا كانت ولازالت تعاني من ازمة قيادة وازمة موظفين وازمة بطالة وازمة تشغيل وازمة فقر وازمة بناء وازمة اقتصاد وازمة مالية وازمة تخلف ازمة أمية وازمة صحة وازمة دواء وازمة توظيف وازمة غبن وازمة فساد وازمة حكامة وازمة نقل وازمة طرق وازمة عمران وازمة غذاء وازمة اعمار وازمة زراعة وازمة تنمية وازمة دخل للمواطنين ازمة صيد وازمة قمامة وازمة صرف صحي وازمة ادارة نظافة وازمة صناعة وازمة طاقة وازمة كهرباء وأزمة مياه وازمة توزيع وازمة ثقافة وازمة إعلام وازمة نظام وازمة حكامة الى آخره