
الطريقة التى وزع بها ولد عبد العزيز الارض على سكان العشواءيات فى العاصمة ارتجالية وغير مدروسة وغير علمية وغير سليمة مع أنها تضخم العاصمة أفقيا وتزيد أعباء الإدارة العمومية جعلت الناس وهم فقراء لا يستطيعون بناء منازل فى الاماكن التى خصصت لهم لذلك كانوا يقومون ببيع قطعهم الارضية التى حصلوا عليها ثم يقومون بكزرة عشواءية اخرى ، وهكذا ظلت العشواءيات فى المدينة تضخم وظل اصحابها الاصليين فى تمدد عبر اطراف العاصمة وانشاء اعرشة عشواءية جديدة ولم تستطع السلطات حل مشكلة العشواءيات وهذا الوضع تم الانتباه له فى زمن ولد الطايع لذلك اقلع عن تقسيم القطع الارضية على الاحياء العشواءية بصفة غير منظمة وتم وضع خطة تدعى اتويزه يتم بموجبها ترحيل كل مستفيد من القطع الارضية وبناء بيت او اثنين ومرافق له لكي يسكن ولا يبيع قطعته وربما مساعدته بملغ مالي ايضا ولكن هذه الخطة العمرانية اعتراها فساد الادارة فابطات فى العمل مع انها هي الخطة الصحيحة للترحيل العشواءي فى العاصمة