من المنتظر ان تعقد دول الساحل بعد ايام اجتماعا مع الرءيس الفرنسي ماكرون جنوب فرنسا بدعوة منه لمناقشة بقاء قوة براخان هناك ، هذا وقد حصلت لسان الحال على معلومات شبه اكيدة ان دول الساحل الخمس موريتانيا ومالي وبركينافاصو والنيجر وتشاد اتفقتا باجماع على بقاء القوة الفرنسية هناك ، ومن جهة اخرى فقد اتفقا ايضا على تقديم ورقة لماكرون تتعلق باستيراتيجية يشارك فيها الجميع مع فرنسا بشان محاربة الجماعات المسلحة هناك ونزع السلاح الغير مرخص وكذلك تمويل القوة المشكلة من الدول الخمس .كما أنه لا يعرف هل تتضمن تنمية شاملة فى المناطق المهمشة من البلدان التى تتعرض لهجامات مسلحة ولا يعرف لماذا تظل موريتانيا تستضيف اللاجئين من تلك البلدان دون حل ودون مساعدة من الدول المانحة مع العلم أن هناك أتفاقية موقعة بين موريتانيا ومالي التى يوجد من مواطنيها حوالي 70 ألف لاجيء فى موريتانيا بحضور مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وإلى حد الساعة لم ينفذ هذا الأتفاق ولا يعرف المانع عن تنفيده علما أن توطين اللاجئين فى موريتانيا أمر مرفوض لايمكن قبوله من طرف الشعب والحكومات التى تماطل فى عودة اللاجئين إلى بلادهم من أجل مصالح شخصية آن لنا أن نقول لها كفى كل بلد فى العالم يحترم سيادته ومواطنته ويرفض توطين أعداد كبيرة من اللاجئين على حساب مواطنيه
