الكثير ممن ليس لهم مردودية على البلد هم الأكثر استفادة من موازين الدولة

خميس, 12/19/2019 - 10:03

عرض ميزانية الدولة على البرلمان للسنة القادمة حدث هام فى بعض الحكومات الديموقراطية كانت ميزانية الدولة تستحوذ على الاخبار الهامة للبلد خاصة عند عرضها على الجمعيات العمومية نتمنى ان تكون ميزانية العام القادم هي احسن ميزانية بعد اكثر من عقد من الزمن لم تكن فيه ميزانية حقيقية يستفيد منها الشعب كانت هناك عدة موازين سنوية خاصة بالرءيس والحكومة ; وبعض النافذين فى البلد  ولا شيء فيها للشعب هناك مجموعة تريد احتكار ميزانية البلد على نفسها ولاتريد ان يستفيد منها احد غيرها  هناك مشرعون يشرعون الزيادات لأنفهم ، ونهاك إدارة بائسة ينخر فيها الفساد والمحسوبية بحاجة إلى تنقية وهناك من هم اكثر مردودية على البلد ليس عندهم أي دخل من ميزانية الدولة ، الوزير الذي يتقاضى اكثر من مليونين وعلاوات  مثلا نحن الذين لا نتقاضى اوقية واحدة من ميزانية الدولة اكثر ما نقوم به لصالح الوطن واكبر مردودية على البلد من مماقيوم به وزير نحن نؤلف الكتب وننشر المقالات التنموية ونحارب الفساد والغبن والارهاب ونتواصل مع العالم الخارجي للتعريف بالبلد وبتاريخه وبمقاومته وبثقافته وننشد الشعر ونكتب القصيدة والقصة والرواية بينما يظل الوزير يشرب الشاي فى مكتب حكومي مكيف على اريكة مقتناة من ارزاق الشعب الفقير وفى نهاية الدوام تقدم له سيارة مقتناة ايضا بمال الشعب تقله الى منزل مؤجر بمال الشعب ، وحاشى وزير المالية الحالي فقد كان انظف مسؤول مالي عرفه البلد عندما تمت اقالته من خزينة الدولة نهبت ودخل الكثير من اطرها فى السجن وحولوا الى بير ام كرين فاعيد الوزير الحالي اليها مرة اخرى فاستقام امرها وانتهى النهب منها وكان عندما تولاها اول مرة رفض اخذ العلاوات التى كان ياخذها نظراؤه السابقين الذين تولوا ادارتها منذ عهد المختار ولد داداه ولذا نطلب منه ان يكون اكثر يقظة وهو وزير لان السلك المالي فيه حاليا اشخاص خطرين يحتكرونه على انفسهم منذ زمن طويل ، الغبن باسم  القانون هو الذي جعل البعض ياخذ نصيب الأسد من ميزانية الدولة مع أن مردوديته على البلد قليلة إن لم نقل معدومة هذا لم يعد مقبولا اليوم لابد من تغيير هذا الوضع الغير عادل 

على مدار الساعة

فيديو