
توجه الناخبون اليوم فى كل من الجزائر وبريطانيا لأختيار من يقود بلدا منقسما على نفسه ففى الجزائر هناك خمسة مترشحين يتنافسون على نيل ثقة من سيتوجه إلى صناديق الأقتراع من أصل ما لا يقل عن عشرين مليون ناخب فى هذا البلد الذي يشهد حراكا مطالبا بالقضاء على مخلفات العهد القديم بينما هناك قوى يدعمها الجيش تريد أنتخاب رئيس جديد لملإ الفراغ الدستوري وتدعي أن مسح الطاولة البوتفليقية من شأنه أن يترك فراغا دستوريا لايصب فى مصلحة البلاد وتشير بعض وكالات الأنباء أن هناك مقاطعة واسعة لدى الناخبين فى الجزائر ولا يعرف شيء عن الأغلبية الصامتة هل ستكون مع المقاطعين أم مع المصوتين ولا توجد استطلاعات للرأي فى الجزائر اليوم
أما بريطانيا فقد توجه الناخبون فيها اليوم تحت طغس سيء تتخلله الأمطار والثلوج نحو صناديق الأقتراع وهم منقسمون أشد الأنقسام بين المحافظين المطالبين بالخروج من البريكست أو على الأصح رئيس وزرائهم بوريس جونسون ومن على شاكلته من حزب المحافظين بيما يعلن حزب العمال المعارض وجهة نظر تخالف الخروج من الأتحاد الأروبي عنوة دون أجماع أو أتفاق يرضي جميع الأطراف وتشير الأستطلاعات إلى تقارب بين الحزبين لدى الناخبين ومن المنتظر أن تعرف النتيجة مساء اليوم