شذرات من أحتفالات الثامن والعشرين من نفمبر فى موريتانيا

جمعة, 11/29/2019 - 10:21

 

موريتانيا بلد الغراءب والعجاءب يستوى فيها من كان مع الاستعمار ومن حاربه بل ان كفة من كان الى جانب المستعمر هي الراجحة فيها اليوم والامس وقبل ذلك فهاؤلاء استفادوا من البلد يساوون انفسهم مع المقاومة الوطنية التى تضحت بارواحها وكل ما لديها دون ان تستفيد من اي شيء بينما هم اكلوا البلد باخضره ويابسه ثم يجلسون ويقولون نشيد بالمقاومة وبمن حكم البلد ومن تولى مسؤولية فيه هذا هو خلط الاوراق ومساوات الآكل النهم بالمضحي والمجاهد وبين القاعد على الاريكة يتقاضى الرواتب الكبيرة والعلاوات الضخمة وعنده النفوذ والسيارات الفخمة ومن ذهب الى رحمة الله لم يملء بطنه من الطعام يتابط سلاحه دفاعا عن حوزة البلد وعن كرامته ويقاتل المستعمر المحتل الظالم  ولم يتقاضى أوقية واحدة على ذلك إنما هو فى سبيل الله ، قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ،، لا يسوى القاعدون من المؤمنين غير اولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله باموالهم وانفسهم فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين ، صدق الله العظيم

نبدأ بخطاب السيد الرئيس كانت كلمته القصيرة مقبولة على العموم لكنه لم يذكر شيء عن محاربة الفساد والفاسدين ومالم تحدث حرب شاملة وكاملة على الفساد والمفسدين فلن يتحقق شيء فى هذا البلد ثم إن كلامه عن العدل والمساواة والتهميش والإنصاف لا يمكن تطبيقه فى ظل هذه الإدارة التى أفسدها النظام السابق وملئها بالفاشلين ، كما أن هناك شيء من الإسراف والمبالغة فيما يتعلق بالأحتفال بهذا اليوم إنفاق الأموال الطائلة على أحتفالات مبالغ فيها غير ضرورية كان يجزي منها القليل وتحصل النتيجة فكسوة المباني العمومية بالقماش من لون العلم الوطني إسراف وتبذير والمبذرين كانوا إخوان الشياطين هؤلاء المبذرين لأموالهم الخاصة أما المبذرين للمال العام فهم الشياطين أنسهم وليسوا مجرد إخوان لهم ، إن برنامج الرئيس الذي كرر مرات عدة فى مناسبات عدة أنه سوف يطبقه وجميع الوعود التى وعد بها لا يمكن أن يتحقق منها شيء فى ظل هذه الإدارة الحالية التى نشاهد الخرقات العظيمة فى عملها وسوف يعرف ذلك فى المستقبل عندها يحل الندم

على مدار الساعة

فيديو