
عندما قام ولد عبد العزيز بآخر جولة له داخل بعض الولايات فى شهر شتمبر الماضي صرح بأنه سوف يتابع مشاريع الدولة حتى من خارج الحكم هو يعتبر نفسه وصي على الحكم والمشاريع الممولة من طرف الدولة بمال الشعب أو بديون خارجية فى أعناق الشعب حتى يقضيها من ماله يحسب ولد عبد العزيز أن كل ذلك من عندياته مع أنها ليس فيها أوقية واحد من جيب ولد عبد العزيز لماذا لأنه لا يتصرف تصرف الشخص الطبيعي وهكذا لم يكد يضع قدمه فى البلاد قادما من الخارج حتى ذهب إلى الحزب الذي أدعى أنه استقال منه فترة رئاسته مع أنه ظل يسيره وهو فى الرئاسة ويعين اعضائه ولجنته المركزية وفى آخر تصريح له مع الصحافة وهو فى الرئاسة قال أنه لن يعود إليه كل ذلك يدل على أن الرجل مختل وكان فترة حكمه كارثة على البلد وعلى الشعب فقد غرز مجموعة من المنتفعين والجواسيس فى مفاصل حكم البلد ينشرون الخبث فى كل شيء ويمدونه بالمعلومات ويعملون على عودته للحكم حتى قبل نهاية مأمورية الرئيس الحالي ، فما هو الحل لقد قلنا من قبل لنظام ولد الغزواني أن يتخلص من تلك المجموعة التى تعمل فى الظلام من أجل مصالحها الخاصة ولكن ولد الغزواني لم يفعل ربما ظنهم يعملون لصالحه أو لمصلحة البلد هو لا يعرفهم نحن نعرفهم معرفة حقيقية ونعرف ما يهدفون له الآن وضع كل شيء لولد الغزواني وعليه أن يتصرف قبل أن تحدث بلبلة فى البلد أو فتنة أو محاولة أنقلاب أخرى فالمثل يقول أحذر عدوك مرة وأحذر صديقك ألف مرة