
لا أظن حكومة ولد الغزواني سوف تنجح فى معركة التشغيل التى تنوي القيام بها حسب ما يدعي وزير التشغيل والشباب إن من يريد أن ينجح فى معركة عليه أولا بأختيار الجنود الذين سيخوض المعركة بهم فإذا ما خاض المعركة بجنود خونة أو مرتزقة أو تابعين لجهة أخرى لا تشارك فى المعركة بل ربما تكون ضدها أصلا فإن الفشل سيكون حتما الموظفين فى القطاعات الذين خلفهم ولد عبد العزيز ورائه وضاعف من تعيينهم فى أيامه الأخيرة لأسباب لم تكشف بعد لا أعتقد أنهم يصلحون للمرحلة الجديدة وأتمنى أن يكونوا يصلحون إن قطاعات الدولة بحاجة إلى موظفين جدد أكفاء من الذين لم يتلطخوا بفيروسات نظام ولد عبد العزيز الذي يشهد القاصي والداني على فساده ، والسؤال المطروح والمحير هو لماذا أحجم نظام ولد الغزواني حتى الأن عن مواصلة هيكلة الإدارة وضخ دماء جيدة وجديدة فى قطاعات الدولة المنهكة من جراء الممارسة للحكم الغير جيد ؟ إن معيير الكفاءة ليست فى شهادات تكتب على الورق وتزور وإنما فى القدرة والفهم والأستقامة تقول إبنة شعيب عليه السلام : يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين ، صدق الله العظيم سورة القصص .
هذه هي الكفائة القوة والأمانة هل تم أختبارهم على هذه المعايير التى لا يشك أحد فى صحتها كلا إنما تم اختيارهم على الزبونية والتبعية العمياء عبر الأنتماء الحزبي والتملق والنفاق والقبلية والشرائحية إلى غير ذلك وموظف تم أخياره على هذا الأساس سيكون بطبيعة الحال فاشلا وغير مسئولا بل ربما يكون فاسدا أيضا ومن يريد الإصلاح ويستعين بمثل هؤلاء فإنه يكذب على نفسه وعلى الشعب ، السيد وزير التشغيل قال أنه سوف يشرف على أنطلاق مشاريع ممولة من الخارج من أجل التكوين ، طيب هذا جيد ولكن لماذا لايتم تشغيل هؤلاء العاطلين المكونين قبل تكوين العاطلين الغير مكونين أم أن العاطلين المكونين ليس لهم حق فى العمل وإنما العاطلين الغير مكونين هم من يستحق ذلك نحن لم نلتقي بالسيد الوزير أبدا ولا نعرف شيئا عن الأستيراتجية التى سيعتمدها من أجل القضاء على الباطالة وإنما سمعنا تصريحات له فى وسائل الإعلام تتحث عن هذا الموضوع ولذلك صوبنا الرأي على ضوئها