
لقد تم اختيار أعضاء البرلمان الحالي على أسس شخصية تخص الرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي أنشأ حزبه الأتحاد من أجل ولد عبد العزيز وقام بتزوير عملية أنتساب تجاوزت عدد المواطنين فى البلد كما تم تنصيب هذا البرلمان بأوامر من ولد عبد العزيز الذي كان يسير البلد طبقا لهواه وليس على الأسس الديموقراطية ولا دولة المؤسسات لذا ينبغي حل هذا البرلمان المؤسس على التزوير والأغراض الشخصية فقد كان وليد عملية تزوير ومتاجرة بالأشخاص والمناصب لم يشهد البلد مثيلا لها فى تاريخه المليء بالمفاسد والأغراض الخاصة التى لا تخدم البلد مما جعل موريتانيا فى ذيل جميع دول العالم من حيث التخلف والفقر والجهل والأمية لكون الطبقة الحاكمة فاسدة وغير قابلة للإصلاح فالعالم يتطور ويتقدم ونحن مازلنا نعاني من الجهل والفقر والمرض ولا نستطيع إقامة دولة مؤسسات ولا دولة مواطنة بسبب القبلية والعرقية وفساد النخبة الحاكمة التى مردت على التملق والنفاق وفضلت المصالح الخاصة الضيقة الآنية على مصالح البلد ونهضة الأمة أنا هنا لا أخاطب شعبا حيا من أجل الوعي ولا النهوض لأن بلدي لو كان فيه شعب حي لما رضي بهذه الأوضاع المزرية التى يعيشها البلد فى شتى المجالات وإنما أسجل موقفى من التاريخ لئلا يشهد علي بأنني سكت عن قول ما أراه صوابا وهنا
أظن ان نظام الاحزاب السياسية لم يعد يصلح للشعوب فى القرن الواحد والعشرين وطفرة شبكات التواصل الاجتماعي فلم يعد كلام السياسيين يغري احدا لذا لابد من بديل يساير العصر ويعتمد على التكنولوجيا الرقمية فى الانتخابات وفى ادارة الراي العام واتجاهات الناخبين واقترح انشاء نظام نسميه حكومة الانترنت يلعب فيه تكتلات المجتمع المدني دور الاحزاب التقليدية التى انتهي عصرها مع طفرة المعلومات وظهرت عورتها وانكشف فسادها وعدم قدرتها على تلبية متطلبات الشعوب
للمزيد من التوضيح تواصلوا معنا للتعرف اكثر على جوانب هذا النظام الجديد