
هل الشعب الموريتاني يعيش على الوعود هل يضع كل ليلة فى مراجله وعدا من وزير أو مسئول حكومي لكي يتغذي عليه أبنائه ، فلا يغرنك ما منت وما وعدت ،، إن الأماني والأحلام تضليل
هذا قول شاعر قديم لا نريد وعودا
كفا نا من الوعود كفا نا ،، فقد عشنا على الوعود ازمانا
نحن نريد تحرك من الحكومة نراه بأعيننا ولا نريد كلاما جميلا لا نعرف ماذا بعده كانت الحكومات السابقة تمطرنا بالكلام الجميل والوعود التى لم يتحقق منها شيء نحن نقترح على السادة الوزراء أن يقتدوا بالرئيس محمد ولد الغزواني فى الصمت المطبق وعدم فتح الشفتين ببنت شفهة وإذا لم يستطيعوا عليهم أن يضعوا الأشرطة اللاصقة على افواههم لقد مضت أشهر وهذه الحكومة لم تحرك ساكنا ولم تعاقب مجرما ولم تنحي مفسدا ولم تكرم خيرا وكلما تفعله هو الأقتداء بما فعل نظام ولد عبد العزيز من مفاسد ومن مشاريع مفلسة ليست لها ضرورة ولا أولوية فى قائمة سلم الأولويات مهرجانات وطاولات وملتقيات عقيمة لتضييع الوقت من يعرف العمل سيظل ينتظر كمن لا يعرف الطريق ومن يعرف العمل سوف ينطلق كمن يعرف الطريق جيدا هناك أمور لا تتطلب الأنتظار كان ينبغي إنجازها فى الوقت المناسب وهناك أشياء قد تكون بحاجة إلى الدراسة ولا ينبغي أن نخلط عمل اليوم بعمل غد إذا كنا نريد السير على إثر ركب الأمم وليس على إثر ولد عبد العزيز إن اقتفاء إثر ولد عبد العزيز مضيع للوقت ومفسدة للبلد ما تنتظرون لديكم خمس سنوات فقد تثبتون فيها جدارتكم لدى الشعب وتنفذون فيها برامجكم التى أنتخبتم على اساسها وإذا ما ضيعتم السنوات الخمس فى تلمس اثر ولد عبد العزيز فلن تنجزوا أي شيء للبلد وستظلون عالقين فى تلك الدوامة العقيمة والخطرة على مستقبل البلد