
منذ سنة 2000 وجمهورية الصين الشعبية تعقد قمم مع الأفارقة وتصدر لهم ما قيمته عشرات المليارات من الدولارات سنويا وهذا ما جعل لعاب بوتن يسيل من اجل الحصول على حصة من هذا السوق الواعد
القارة الإفريقية تضم أكثر من خمسين دولة ويقطنها حوالي مليار نسمة قرابة ثلثيهم تحت خط الفقر وبها اسواق ناشئة ضخمة تستورد معظم حاجياتها من الخارج فما الذي تستطيع روسيا أن تقدمه للافارقة مقابل هذه العلاقات الجديدة ؟ فى تصريح للرئيس الروسي اليوم الأربعاء عند افتتاح قمة بلاده مع إفريقيا فى مدينة تسوتشي جنوب البلاد قال أنه يريد علاقات تجارية مع إفريقيا وأن بلاده تصدر من المواد الغذائية أكثر مما تصدر من الأسلحة حيث أن صادرات روسيا من المواد الغذائية بلغت ما قيمته 25 مليار دولار حسب قوله بينما لم تتجاوز مبيعات بلاده من الأسلحة حولي 15 مليار دولار
إذن الرئيس بوتن يريد الأستفادة من الاسواق الإفريقية فماذا تقدم روسيا لإفريقيا مقابل ذلك طبعا ليس لديها ما تقدمه من المساعدات للافارقة كما تفعل الصين التى تقدم الكثير من المساعدات والأستثمارات لإفريقيا فالروس عندهم عجز مالي كبير بسبب العقوبات الآمريكية والأربية نتيجة قضية أكرانيا وليس لديها ما تقدمه للافارقة سوى بيع السلاح