بعد لقاء ولد الغزواني بما يسمى أتحاد الأدباء والكتاب كان الأخير يتوقع التوبيخ من الرئيس ولكن

خميس, 10/17/2019 - 13:37

 

لماذا لا يقوم ولد الغزواني بتوبيخ ولد احظان وجماعته على فساد تسييرهم للاتحاد الكتاب والأدباء الذي يقترب الآن من انتهاء مهزلته بعد اربع سنوات من الكذب على الأعضاء الآخرين الذين حرمهم على من المستحقات التى تمنحها الدولة للاتحاد الجماعة التى استقبلها ولد الغزواني هي التى افسدت نظام الأتحاد وتقاسمت بينها المبالغ التى تصرفها الدولة على الأتحاد سنويا هذه الجماعة لم تهتم لا بترقية الأتحاد ولا بتماسكه ولا بنشر كاتب واحد منذ استولت على ميزانية الأتحاد وتقاسمتها فيما بينها ولم تصدر عدد واحد من مجلة الأتحاد التى كانت تصدر بشكل شبه منتظم فى عهد رئيس الأتحاد السابق كابر هاشم على الرغم من قلة ميزانية الأتحاد آنذاك وعدم وجود مقر رسمي للاتحاد وكان الأتحاد فى زمن كابر يصدر سنويا عدد كبيرا من الكتب لمؤلفين وكتاب من أعضاء الأتحاد ومن خارجه لكن ذلك توقف بشكل كامل مع استلاء هذه العصابة على اسم الأتحاد ، والغريب أن الرئيس ولد الغزواني لم يكن على علم بهذا لأن مفاسد البلد لايمكن الأطلاع عليها من طرف الرئيس إلا بواسطة مستشارين مصلحين يحاربون الفساد ويريدون للبلد التقدم والأزدهار وهو شيء لم يتوفر حتى الآن اللهم إلا إذا كان المستشارين الجدد الذين عينهم الرئيس منذ فترة وجيزة فيهم من تتوفر فيه هذه الميزة او هم غير مطلعين بما فيهم الكفاية على بعض الأمور خاصة ما يتعلق بتسيير أتحاد الأدباء والكتاب الذي اصبح مهزلة للتندر من طرف الكثير من الأعضاء منذ سنوات والغريب ان الرئيس إذا كان على علم بشيء من ذلك لم يستخدم صلاحيته كرئيس للبلد فى توجيه وتوبيخ الزمرة التى قابلته بأسم أتحاد الأدباء والكتاب

وهذا ما جعل ولد أحظان الذي يتحمل وزر فساد نظام الأتحاد بأن يكيل المديح المبالغ فيه للرئيس لكونه لم يوبخه على المساهمة فى إفساد الأتحاد وإفساد نظامه كمؤسسة وطنية تعنى بترقية الأدب والثقافة فى البلد وتحافظ على تماسك وتعاضد أعضاء الأتحاد دون ظلم أو غبن وصرف الميزانية التى خصصتها الدولة فيما ينبغي أن تخصص له خارج جيوب أعضاء الزمرة التى يرأسها ولد احظانه

 

على مدار الساعة

فيديو