
بعد سنوات من دخول ماكرون قصر الأليزا أصبحت شعبيته تتدحرج فى منحدر ربما يوصله إلى القاع ، تقول مصادر إعلامية أن سبب ضعف شعبيته يعود فى الأساس إلى أمرين أحدهما نقص فى الأهتمام بالفقراء والثاني نقص فى القدرة على تبني أخلاق رئاسية سوية فالرجل قد تعتريه نوبات غضب وكبرياء مماقد يدخله فى بعض الأحيان فى مشادات مع بعض الوزراء وكبار الموظفين ثم إن عدم تصنيفه من اليمين أو اليسار ساهم فى شكوك المنتمين لهذه الجهات الفرنسية العريقة فى قدرته على تسيير البلاد التى تعود الفرنسيون على أن تسير بتلك الطريقة وأخيرا أصبح الخلاف بين الرئيس وبعض أعضاء حكومته يظهر على الواجهة مما ادى إلى استقالة عضوين منها أحدهما وزير الداخلية والآخر وزير البيئة والحبل على الجرار فقد يقوم الوزير الأول إدوار فيلب بتقديم استقالة حكومته فى أية لحظة حيث يتم تشكيل حكومة جديدة علها تعالج بعض تلك الأختلالات التى يسجلها الشعب الفرنسي على الرئيس ماكرون وحكومة أدوار فيلب