
مازالت قضية الاعلامي السعودي جمال خاشقجي المحسوب على تيار الاخوان تتفاعل ذهب امس نحو القنصلية السعودية فى اسطنبول ولم يعد ومعلومات تقول ان النظام السعودي دبر له عملية اختطاف اما القنصلية السعودية فقد عزت وكالة رويترز عنها انها ادعت ان خاشقجي جاء الى القنصلية بشان اوراق وذهب ، وقبل قليل صرح ناطق رسمي باسم الرءاسة التركية ان وزارة الخارجية التركية تتابع قضية خاشقجي عن كثب وانه يتمنى ان يجد النظام التركي لها حلا بالتعاون مع النظام السعودي ووصفها بانها قضية انسانية وحقوقية ، يذكر ان جمال خاشقجى غادر السعودية قبل اشهر عديدة بعد اعتقال بعض العلماء هناك المحسوبين على تيار الاخوان وربما انه استشعر الخطر بناء على المثل الموريتاني القاءل اذا ضرب الامام خاف المؤذن ، لقد سبق لي ان تناقشت مع هذا الاعلامي على صفحات تويتر ، والان خطيبته فى تركيا التى كان فيما يبدو يحضر للزواج منها تبدو فى اشد الغلق عليه وهي التى اخبرت السلطات التركية باختفاءه وتقول مصادر أن قضيته قد تسبب توترا فى العلاقات بين تركيا والسعودية