
فى مجال الانتخابات الجهوية فى العاصمة نواكشوط كل ما سمعناه من المترشحين للمجلس الجهوي للعاصمة نواكشوط هو مجرد وعود لعمل مجلس بلدي وليس لمجلس جهوى لم نسمع برامج وانما وعود من قبيل العمل البلدي والمجلس الجهوي ليس كالمجلس البلدي واظن السبب هو ان المترشحين خاصة على راس اللاءحتين فى الشوط الثاني يبدو انهم اختلط عليهم فكرة عمل المجلس الجهوي مع فكرة العمل البلدي ان المجلس الجهوي ينبغي ان يركز على القضايا الكبرى التى لا تدخل فى صلاحية العمل البلدي كالتشغيل وتوزيع الثروة بين المواطنين وجلب الاستثمارات المحلية والاجنبية عن طريق دراسات لمشاريع وطنية جهوية يستفيد منها سكان الداءرة الجهوية لكي تعيد انتخاب المجلس مرة اخرى نحن لا نريد مجلس جهوي اقصى طموحاته هي ان يكون بلدية فالبلديات لها مجالسها وعمدها واذا اصبح الجميع مجرد مجالس بلدية فقد خاب البلد واصبح المعنيين مثل الغراب الذي حاول محاكات مشية الرخمة فعجز عنها ونسي مشيته هو واصبح يقفز ولا يعرف كيف يمشي كما يقول المثل الحساني الموريتاني القديم ان جيوب الفقر فى بلدانا انتقلت من الريف الى عواصم المدن الكبيرة خاصة العاصمة نواكشوط ولم يعي نظام ولد عبد العزيز هذه الظاهرة فضلا عن ان يضع لها حلول بل تجاهلها وحسب ان الفقر مازال فى الريف وحده ولكن الريف احسن حالا من فقراء المدن الكبيرة فالريفيين عندهم الحيوان والزراعة ولا شيء عند الفقراء فى المدن الكبيرة وكان الحوار بين النظام والمعارضة المحاورة وضع بندا يتعلق بتوزيع الثروة ولم يطبق بعد والمجالس الجهوية هذا من عملها وواجبها ،