
بعد أيام يحل علينا عيد الأضحى المبارك والشعب فى حالة فقر شديد لا يستطيع أغلبه أقتناء أضحية ، العيد الحادي عشر فى عهد نظام ولد عبد العزيز وحوالي تسعين فى المائة من الشعب عاجزين عن شراء أضحية نتيجة الفقر وقلة ذات اليد وكان سنة 2008 قبل مجيء نظام ولد عبد العزيز يستطيع حوالي خمسين فى المائة من الشعب أقتناء أضحية وهذه هي المفارقة بين الوضعين فسياسة نظام ولد عبد العزيز التجويعية أهلك الشعب وأنهكت البلد ودمرت البنية الأقتصادية والأجتماعية والثقافية عندما حل على البلد نظاما لا يعرف أو لا يريد من العمل سوى الحملات الدعائية العقيمة وينهب البلد بصفقات تخصه دون غيره ولا يلتفت إلى الحكامة ولا يشرك معارضيه فى الرأي ولا فى التسيير العام بل ولا حتى فى التوظيف الدي هو من حق كل مواطن أنه النظام الكارثي على موريتانيا