
إن الوطني الحقيقي هو الذي يضحي بجميع مصالحه الخاصة من أجل وطنه ورفاهية شعبه واستقامة نهجه وكل من يريد الهيمنة الغير مشروعة على البلد يجب علينا جميعا الوقوف فى وجهه ومنعه من ذلك كائنا من كان البلد الموريتاني ملك للشعب الموريتاني جميعا وعليه أن يتفق على الطريقة التى يسير بها والكيفية التى يدار بها أن ترك ثلة من المنتفعين الأنانيين تظل تختطف البلد وتقصي غالبية مواطنيه من كل شيء هو أمر فى غاية الخطورة ولايمكن قبوله بحال من الأحوال ، والشعب ينبغي له أتخاذ المسئولية بدل أن يترك البلد نهبا للمفسدين والأستبداديين الذين عاثوا فيه فسادا طيلة الحقب الماضية ، وهناك جوائز مرصودة لمن يضحي من أجل إنقاذ موريتانيا من الورطة التى تعيشها على يد هذه الثلة التى تريد البقاء على نهج الفساد والأستبداد ومن بين تلك الجوائز الذكر الجميل فى الدنيا والرحمة فى الآخرة إضافة إلى أشياء أخرى سوف يراها فى وقتها إن الظالم من الصعب عليه الأعتراف بظلمه والمجرم يصعب عليه الأعتراف بجرمه والفاسد أبدا لا يعترف بفساده ولابد من التضحية وإلا ظل الحال بحاله