
قضت الزينه بنت العيدود هذه الليله في مدينة ازويرات فارتفعت روحها إلى الباري عز وجل متأثرة بوفاة شقيقتها الصغرى انيتو بنت العيدود التي دفنتها في مقبرة ازويرات وحزنت كثيرا لفراقها فلم ترد الأقدار أن تعيش بعدها أكثر من ثلاثة أيام حيث ضاقت بها دنيا لا ترى فيها تلك الشقيقة العزيزة التي تربت وترعرعت ونضجت في أحضانها فكانت بالنسبة لها الوالدة والأخت والصديقة الحميمة فخلف وقع الصدمة عند تلقي خبر وفاتها تأثيرا مباشرا على صحتها فارتفعت أعراض إصابتها بالسكري إلى نسب كبيرة قبل أن تلتحق بها فجأة ومن دون سابق إنذار فتدفن إلى جوارها لترافقها في وفاتها كما رافقتها في حياتها.
رحم الله ابنتي العيدود وكان الله في عون ذريتهما فلهما منا كل التعازي القلبية و كل الحبة و المودة وللفقيدتين الرحمة والغفران فلله ما أخذ وله ما أبقى.