نحن فى هذا البلد الذي لا يحمل اسم وطني ولا يتكلم بلغة رسمية فى العمل الادارى ولا توجد به حكامة رشيدة مستقلة عن السلطة التنفيذية ولا معارضة قوية تستطيع ان تقف وتقول ما ينبغي فعله بنزاهة ومسؤولية بعيدا عن التخندق الاديولوجي قد جربنا الكثير من الانظمة وتوالت علينا الانقلابات العسكرية كل واحد يطيح بالاخر ويجلس مكانه ولم يتغير شيء لص

الضغوط القصوى تنفع مع الجبناء ومن يحبون الدنيا حبا جما لكنها لا تنفع مع الاحرار الشجعان اباة الضيم واصحاب الشهامة فلكما مارست عليهم ضغطا ازدادوا قوة واصرارا وابتعادا عنك

افضل الدول العربية والاسلامية تلك التى تحمي امنها واستقلالها بنفسها ولا تعتمد فى امنها  ولا استقلالها وحمايتها على بلدان اجنبية 

صمت المعارضة عن التنديد بإنهاء الدورة البرلمانية قبل تشكيل المحكمة يدل على أن المشكلة من المعارضة وليست من حزب ولد عبد العزيز الذي أصبح بالنسبة له مثل كبش بنو عذرة الذي يقال أنه بحث عن السكين بحافره التى ذبح بها لقد صرح الفريق البرلمان لحزب ولد عبد العزيز أن عائقا حال دون تشكيل محكمة العدل السامية فى اللحظات الأخيرة كما صرح رئيس

عندما يكون المسئول العام يحمل نزعة تلصص أو يثق باللصوص فلا تسأل عنما سيحدث للبلد بعد أنقلاب سنة 2005 على ولد الطايع دعانا الرئيس السابق أعل ولد محمد فال رحمه الله إلى قصر الحكم فى البلاد ومن بين ما قال لنا أنهم وجود مؤسسات البلد عبارة صيدلية فيها علب فارغة من الدواء يعني أنها مؤسسات فى ظاهرها أنها تعمل وهي مفلسة من الداخل طبعا ل