حسبما يفهم من تصريحات ولد بلال سوف تنتهي المامورية الاولى فى محاولة إصلاح الادارة مع أن اصلاحها لم يكن من اولويات الرءيس ولا تعهداته ولا جاءت فى برنامجه الانتخابي وهذا نقص كبير فى معرفة ما يجري فى البلد من طرف رجل كان هو الشخصية الثانية على هرم السلطة يفترض فيه ان يكون مطلعا على احوال البلد ويعرف النواقص وهذا ما كنا نظن والآن تأ

 الإشاعة التى تداولها رواد شبكة التواصل نقلا عن بعض المواقع لم نجد ما يؤكدها وهي أن الرئيس وبخ اعضاء حكومته فى أجتماع مجلس الوزراء ثم انسحب من الأجتماع هذا لا يفعله رئيس أبدا حسب علمنا فالأحتجاج من شأن من لم يكن يمتلك القرار وصاحب القرار الفصل لا يحج أبدا وإنما يقوم بما يملي عليه واجبه هذا من جهة ومن جهة أخرى فاذا كان الرءيس يظن

الجواب على هذا السؤال هو بالنفي فلم يلاحظ أي تغير فى العمل ولا فى الروتين الإداري والمشاريع المبرمجة هذا العام مازالت فى مكانها والإدارة لم ولن تصلح بالأستجداء وإنما تصلح بوجود المصلحين فيها والظاهر أن اغلب المتواجد هناك هم من ساهموا فى فسادها وفساد البلد بصفة عامة وهذا ما نلاحظه فى تعيينات الحكومة

تصنف مراسلون بلاحدود بلادنا بأنها مازالت فى مؤخرة مؤشر حرية الصحافة لديها حيث تحتل المرتبة الأكثر من تسعين من اصل مائة وستين دولة شملها  المؤشر

التاريخ مليء بالعبر ومن لم يدرس التاريخ سيظل رأسه داخل جثته لايدري مكانه  لذا قررنا أن نتناول بعض الوقفات التاريخية لنسلط عليها الأضواء 

نبذ عن مبارزات واقتتال ابطال عبر التاريخ

الحلة الاولى

التاريخ مليء بالاحداث والصراعات فيها الكثير من العبر وسوف نلقي الضوء على بعضها خلال حلقات

خرجة ولد عبد العزيز هل كانت موفقة ام انها مجرد محاولة لفك العزلة عن نفسه بعد ما لفظه اقرب المقربين وتشفى فيه اعداءه نحن لا نتعاطف معه لانه فى اوج سلطانه لم يتعاطف معنا كما اننا لا تشفى فيه لان التشفى ليس من قيمنا ولا من اخلاقنا لكن سوف نذكر بعض الصدف العجيبة التى صاحبت او تصادفت مع هذه الخرجة التى سبقتها دعاية بانها سوف تهز البل