
الإجرائات المتخذة للحد من أنتشار كورونا لم يطبق منها فيما يبدو سوى ترك المكاتب الحكومية خاوية على عروشها فكيف لبلد يطمع فى التقدم أن يجعل سكانه عاطلين جميعا سواء منهم من له وظيفة يتقاضى عليها راتبا شهريا ومن لا وظيفة لهم ولا رواتب ولا إعانات الكهرباء اصبحت تتقطع كما كانت فى السنوات الماضية والماء كذلك والبلاد مقبلة على موسم الأمطار والعاصمة بلا صرف صحي وسوف تقضي الأمطار على الطرق التى تم تشييدها بمبالغ ضخمة مؤخرا أما الطرق القديمة فقد إنتهت بالكامل تقريبا يجب عودة الموظفين إلى أماكن عملهم مع إلزامهم بإجرائات الحذر من العدوى فلا معنى لبلد سكانه جميعا فى حجر سواء المصاب منهم وغير المصاب فلا بد للعمل أن يستمر لأن الحياة مستحيلة بدونه